المقدسيون يحسنون استقبال أعيادهم ومناسباتهم، وهم أبناء المدينة المقدسة. وبمناسبة شهر رمضان، تقوم هيئة الأوقاف الإسلامية المشرفة على المسجد الأقصى بنصب الخيام الرمضانية إلى جانب قبة الصخرة حيث وقع المعراج.
وفي المدينة القديمة تزدهر في هذا الشهر المحلات التجارية التي تبيع الفوانيس الرمضانية والحلويات.
تتحكم إسرائيل كالعادة في الوصول إلى المسجد وأماكن نصب الخيم، وتفرض قيوداً مشددة. ولكن هذا لا يثني من عزم الفلسطينيين وفرحهم برمضان.
الصور من رويترز
كثّفت لوحة بيكاسو، في مشهد بانورامي واحد، الأهوال والفظائع التي خبرتها المدينة: صرخة الأم، الطفل المدمَّى، الجسد المشظّى، حطام البيت، حتى الحصان والثور والحيوانات التي عاشت بين البشر تعلن رعبها.
أنه وقت شقشقة الفجر والكائناتُ سكوت... وإنها الإبادة من جديد. هكذا أعلن برابرة الزمن. "نستأنف"، قالوا، كأنهم ملّوا يوماً من دم أطفالنا وخيرة شبابنا ونسائنا ورجالنا وشوخنا. و"استأنفوا" الإبادة.
تقول "جوس دراي": "أول ما أقوله هو أنني مقاوِمة. ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، لكن في كلّ عمل أقوم به خارج فلسطين كذلك. هو عمل يُوثِّق مقاومة الناس، والأشخاص المنبوذين،...
