سعيدة السودانية في القاهرة

هي لاجئة سودانية تعيش مع أبنائها الخمسة في حديقة أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في "مدينة السادس من أكتوبر" في القاهرة. اتخذت ولاجئون سودانيون آخرون من الحديقة بيتاً حتى إيجاد مكان مناسب يأويهم.
كل مساء، تتوجه سعيدة إلى منطقة الحسين حاملة معها ملفاً يضم تصميمات متنوعة للأوشام، فنقش الحناء مهنتها لتعيل عائلتها كحال سودانيات كثيرات. ولكن الشرطة تطردهن من المنطقة حتى لا تتأثر حركة السياحة. تقول سعيدة التي تركت الخرطوم هرباً من حكم عمر البشير إنها تجد نفسها هنا في جحيم آخر.

(من مدى مصر)


19 أيّار / مايو 2017

المزيد من بألف كلمة

"عبئكم ثقيل، سأحمله معكم"..

2025-01-16

الآن، وفيما نترقّب جميعاً خبر وقف إطلاق النار في غزة على أحرّ من جمر، ينبغي أن نفكّر جماعياً بمعاني "التضامن"، أوجهه وجدواه بأشكاله المتعددة، وما حققه (ولم يحققه) خلال نحو...

لا تكفي الإدانة!

2025-01-10

لم يلحظ أهل غزّة أي فرقٍ بين أوّل سنتهم ومنتصفها وآخرها، وبدايةِ سواها. كل يومٌ هو فرصة إسرائيلية جديدة للتفنن في قهر الناس وذبحهم، على مرأى العالم (المحتفِل!). الإدانات قاصرة....

"أفلامنا": "فعل مقاومة ضروري"

2025-01-02

سنة جديدة، همومٌ قديمة، نضالٌ لا ينتهي، وواجبٌ دائم للاستمرار، على عكس رغبة الوحش. نهدي أنفسنا وقراءنا هذه الأفلام، ونضمّ صوتنا إلى "أفلامنا" في تقديمهم لبرنامج "فعل مقاومة ضروري": "نأمل...