هي لاجئة سودانية تعيش مع أبنائها الخمسة في حديقة أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في "مدينة السادس من أكتوبر" في القاهرة. اتخذت ولاجئون سودانيون آخرون من الحديقة بيتاً حتى إيجاد مكان مناسب يأويهم.
كل مساء، تتوجه سعيدة إلى منطقة الحسين حاملة معها ملفاً يضم تصميمات متنوعة للأوشام، فنقش الحناء مهنتها لتعيل عائلتها كحال سودانيات كثيرات. ولكن الشرطة تطردهن من المنطقة حتى لا تتأثر حركة السياحة. تقول سعيدة التي تركت الخرطوم هرباً من حكم عمر البشير إنها تجد نفسها هنا في جحيم آخر.
(من مدى مصر)