سعيدة السودانية في القاهرة

هي لاجئة سودانية تعيش مع أبنائها الخمسة في حديقة أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في "مدينة السادس من أكتوبر" في القاهرة. اتخذت ولاجئون سودانيون آخرون من الحديقة بيتاً حتى إيجاد مكان مناسب يأويهم.
كل مساء، تتوجه سعيدة إلى منطقة الحسين حاملة معها ملفاً يضم تصميمات متنوعة للأوشام، فنقش الحناء مهنتها لتعيل عائلتها كحال سودانيات كثيرات. ولكن الشرطة تطردهن من المنطقة حتى لا تتأثر حركة السياحة. تقول سعيدة التي تركت الخرطوم هرباً من حكم عمر البشير إنها تجد نفسها هنا في جحيم آخر.

(من مدى مصر)


19 أيّار / مايو 2017

المزيد من بألف كلمة

"سودان، يا غالي".. هتافات قطعها أزيز الرصاص

2025-12-04

"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...

"لنرسم من أجل غزّة"

2025-11-20

اختبر أطفال غزة على مدار عامين صنوفاً من الصدمات النفسية والعاطفية تحتاج دهراً للتشافي منها. أثناء حرب الإبادة، عبّر 96 في المئة من الأطفال في القطاع عن أنهم يعتقدون أن...