في مدينة إنخل من محافظة درعا السورية، يمارس شبان مراهقون رياضة "الباركور"، وهي لعبة تجاوز العقبات، وقد أوحت بها بداية التدريبات العسكرية في فرنسا.
في أوقات توقف القتال في تلك المدينة، يخرج الأطفال إلى الهواء الطلق، ويقفزون فوق أكوام الأنقاض والحطام التي خلفتها الحرب الدائرة هناك منذ ست سنوات، متنافسين على من سيحقق القفزة الأعلى. وبذا يتسنى لهم نسيان بعضٍ من آلامهم وأحزانهم محولين رماد المكان إلى مساحة للضحكات.
الصور لـ آلاء الفقير من رويترز
الآن، وفيما نترقّب جميعاً خبر وقف إطلاق النار في غزة على أحرّ من جمر، ينبغي أن نفكّر جماعياً بمعاني "التضامن"، أوجهه وجدواه بأشكاله المتعددة، وما حققه (ولم يحققه) خلال نحو...
لم يلحظ أهل غزّة أي فرقٍ بين أوّل سنتهم ومنتصفها وآخرها، وبدايةِ سواها. كل يومٌ هو فرصة إسرائيلية جديدة للتفنن في قهر الناس وذبحهم، على مرأى العالم (المحتفِل!). الإدانات قاصرة....
سنة جديدة، همومٌ قديمة، نضالٌ لا ينتهي، وواجبٌ دائم للاستمرار، على عكس رغبة الوحش. نهدي أنفسنا وقراءنا هذه الأفلام، ونضمّ صوتنا إلى "أفلامنا" في تقديمهم لبرنامج "فعل مقاومة ضروري": "نأمل...
