ولما عرفت إن مصر كلها على بعضها فيها لجنة واحدة بس "للأمن النووي" وإجراءات السلامة، مكونه من 30 عضو بيمثلوا 30 وزارة آخر اجتماع ليهم كان سنة 1981، وآخر تجربة عملية عملوها كانت في معمل كلية العلوم جامعة الزقازيق. وكانت الدورة عبارة عن "كيف ترتدي القناع الواقي من الإشعاعات بطريقة سليمة واحترافية بعد حدوث الانفجار". أيون بعد حدوث الانفجار. فأنا الحقيقة إطمنت جدا على مستقبل البلد دي.
ولما عرفت إن مساعد وزير الداخلية بيقول إن خلاص، الدولة بصدد بناء سجون جديدة لتخفيف تكدس المساجين. اطمئنيت جدا على مستقبل الشباب ومبادرة الرئيس لإحتوائهم.
وبعدين عرفت إن تم فض مظاهرات حملة الماجستير والدكتوراه إللي بيطالبوا بشغل. وقبضوا على 80 منهم وفي اتجاه إن بعضهم هيتحاكم عسكريا، إطمئنيت جدا على مستقبل العلم والعلماء .
مدام مادلين طبر بقى. لبست مايوة فوشيا من 3 قطع. ونشرت 12 صورة ليها دعما للسياحة وترويجا للبوتوكس ودكتور الشد إللي وصّلها للفورة دي. فاطمئن قلبي على السياحة .
المهم انأ عايز أقولكم إن محمد محي عامل ألبوم جديد ومسميه "الخوف من إللي جاي".
من صفحة Mahmoud Mohamed Hegazy (فايسبوك)