لا لتغيير ملامح الإسكندرية

أنا فاكرة كويس اليوم اللّي جالنا فيه ورثة فيلا شيكوريل والمقاولين بيدوّروا علينا في الصندرة بخصوص الحراك اللّي كنّا عاملينه ضد الهدم. وقتها حصل انتصار ضمني والقضية مكنتش نخبوية خالص، كان في حاجة خفية اتحركت في مجموعات مشتركة في فكرة إنّنا مش عاوزين نغير ملامح المدينة.. خصوصا بعد أزمة هدم النادي اليوناني بالإبراهيمية والبلطجة اللي اتعرضلها المصورين والشباب اللي كانوا واقفين للمقاول وقتها واللي
2015-11-12

شارك

أنا فاكرة كويس اليوم اللّي جالنا فيه ورثة فيلا شيكوريل والمقاولين بيدوّروا علينا في الصندرة بخصوص الحراك اللّي كنّا عاملينه ضد الهدم. وقتها حصل انتصار ضمني والقضية مكنتش نخبوية خالص، كان في حاجة خفية اتحركت في مجموعات مشتركة في فكرة إنّنا مش عاوزين نغير ملامح المدينة.. خصوصا بعد أزمة هدم النادي اليوناني بالإبراهيمية والبلطجة اللي اتعرضلها المصورين والشباب اللي كانوا واقفين للمقاول وقتها واللي فيما بعد اكتشفنا إنه من أكثر المقاولين قذارة وشغال هدم في الإبراهيمية وبناء مخالف بقاله أكتر من 10 سنين بالبلطجة والرشاوي. الأزمة دايما بتكون في حاجتين في مناقشة كل ما يخص التراث السكندري:
1- عنونتها كقضية نخبة لا تمت للناس بصلة، مع أنّها في صلب أزمتها في ما يخص الغلاء وتغيير معالم المدينة والنصب عليهم والفساد الإداري..
2- هو الحل الواقعي للورثة. فدائما ما يتحدث معنا الورثة في إنّهم بيبيعوا البيوت دي أو بيفرّطوا فيها بشكل فاسد أمام العروض المالية، وده يرجع لفساد إداري يخص الدولة سواء في إدارة آثارها أو حتى التعامل مع الشركات وما تستثمره مثلا في مباني مسجلة تحت قائمة التراث.
اسكندرية هتبقا قبيحة وبؤرة فساد لو كل مرة تنازلنا في الخناقات دي. رؤساء الأحياء بلا رقيب حقيقي وقضية الهدم والبناء في اسكندرية أصبحت كتلة من الفساد.

من صفحة Isis F Khalil (فايسبوك)