النهارده كانت زيارتنا لماهي، الوضع بقى له 3 أسابيع مزري جداً، معظم الإعاشة ما بقيتش بتدخل وبيقولوا لنا يشتروا من "الكانتين" عشان ما فيش مكان للتخزين، والخيوط بقت ممنوعة نهائي لكل اللي مش مكتوبين تصنيع (كل السياسي مالهُمش تصنيع). يعني مش كفاية السجن ما بيتكفلش بدوره في تقديم تعيين آدمي للسجينات، لا كمان مضيق عالإعاشة، وطبعاً المشتريات غالية في الكانتين، وفي ستات ما بتقدرش تشتري.
الأسوأ، أن الأعداد زادت بشكل رهيب بعد ما جالهم وافدات من سجن المنصورة ــ عشان بيتعمل فيه إصلاحات ــ العدد في أوضة ماهي وصل لـ27 مسجونة، في أوضة 5*6 متر، وفي أوض تانية العدد كسر فيها التلاتين مسجونة، يعني حرفياً الستات نايمة فوق بعضها.
اللي زاد الطينة بلة ان المية بتتقطع يومياً وما بتشتغلش غير 4 ساعات بس في اليوم، والكلام ده بقى له فوق الاسبوع...27 ست بيستحموا ويغسلوا هدومهم ومواعينهم ويطبخوا ويخزنوا مياه لاستخدام اليوم في 4 ساعات!! طبعا قلة المياه دي مأثرة على نظافة الزنزانة، لإن طبعا الشئ اللي بيسموه حمام وهو حاجة غير آدمية أبداً، اللي بيستخدموه موجود جوه الأوضة اللي بيناموا فيها، فطبعاً عدم وجود مياه عامل مأساة في نظافة الأوضة.
ماهي طبعاً ما سكتتش واشتكت للمأمور، فكان رده استنوا 10-15 يوم لحد ما نحاول نحل مشكلة المياه. السادة أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان اللي بيشتكوا من تعتيم السجون حوالين المعلومات، أدينا بنشتكي أهوه.. لا أسكتَ الله لكم حساً.
من صفحة الحرية لماهينور - Free Mahienour (فايسبوك)