أنا شايف إن اللجنة العليا للانتخابات لازم يبقى عندها «ماركتينج ستراتيجيز» أحسن من كدة لليوم ده، يعني مثلًا ممكن يقولوا إن الدراسات أثبتت إن الإدلاء بالأصوات في الانتخابات بينشط الدورة الدموية وبيعمل كمقوي جنسي طبيعي بدون آثار جانبية، ممكن يتم عرض «باكدج» تصويت، يعني تعالى صوت أنتَ واتنين صحابك وخد بيغ ماك كومبو مع مشروب من اختيارك، أو مثلًا مع استمارة التصويت ممكن يبقى فيه «فاوتشرز» للمحلات أو المطاعم أو ديلرات الحشيش اللي في الدايرة الانتخابية، جمِّع تلات ألوان حبر من خمس دواير مختلفة واكسب عجلة أو جمِّع خمس ألوان واكسب عربية بي إم دابليو، وممكن تتظبط بحيث إن اللون الخامس يبقى دايماً من نصيب واحد من قرايب القضاة المشرفين زي شركات الكوكا كولا ما بتعمل مع اللي شغالين فيها كده، ممكن طبعاً يعملوا ميداليات تذكارية على شكل صندوق انتخابات أو وش الرئيس كهدايا محفِّزة للناخبين، ويتعمل سحب كبير لسعيد الحظ اللي شارك في الانتخابات وهيفوز برحلة لقناة السويس الجديدة، أو هيتصور جنب مرشحه المفضل وهو نايم في البرلمان في إحدى جلسات المجلس المذاعة، وقرايبه يشوفوه على التلفزيون ويرفع إيده يشاور لهم أثناء تصويتهم على إحدى التشريعات، فرئيس المجلس يعد صوته ويتحسب موافقة.. الأفكار كتير بس محتاجة ناس بتحب البلد وبتحب الانتخابات وبتحب الصندوق وبتحب المستشار الزند.
من صفحة Moustapha Ahmed Gaber (فايسبوك)