لأنهم لا يطلقون النار على الفتيات اللواتي يرفضن مرافقتهن مثل بدر ولد عبد العزيز. لأنهم لا يلعبون «شبيكو» بأموال الجيش الوطني مثل أعبيدي ولد الخوماني. لأنهم لا يطلقون النار على عمال المحال التجارية بسبب الخلاف على برتقالة مثل ولد الجيرب. لأنهم فقط يحتجون سلميا على حمى وبائية أصابت الآلاف وأنهكت البلد صحيا واقتصاديا، وعلى حمى أخرى نزيفية اعترفت وزارة الصحة بحقيقتها الكاملة في رسالة لمنظمة الصحة فيما أخفت الحقيقة عن الشعب. لأنهم كرروا في وقفتهم ما نكرره يوميا في المستشفيات وسيارات التاكسي، لأنهم صوت المرضى والمحرومين والمهشمين، لأنهم وقفوا ليقولوا لا في وجه من قالوا نعم. لأنهم شرفاء أحرار لم يرضوا لأنفسهم أن يجلسوا في منازلهم أمام لوحات المفاتيح يناضلون افتراضيا فقط. لهذا ولغيره الكثير، تمّ اختطاف وسجن المناضلين: سيد الطيب ولد المجتبي، المعلوم ولد أوبك، أحمد ولد أبيه، عبد الوهاب ولد سيدي المختار، سيدي عبد الله
الذين يقبعون الآن في الجانب الأيسر السيئ الصيت من السجن المدني في نواكشوط بعد يومين من اختطافهم في مفوضيات الشرطة وإنكار وجودهم لديها وإحالتهم اليوم للسجن المدني، فقط لأنهم احتجوا على الوضع الصحي في البلد.
#موريتانيا #بلد_ينزف #يسقط_يسقط_حكم_العسكر ... المعركة مستمرة.
من صفحة Baba Ould Deye (فايسبوك)