عفوٌ غير مكتمِل

فعلاً كان نفسي أول بوست ميبقاش نكد. مليش في النكد وجو الولولة عادة بتيجي معايا بغضب. بس المرة دي مختلفة. لو قلت إني مش فرحانة أبقى بحوّر. أنا مخضوضة وفرحانة. فرحة وسخة، فرحة فيها ذلّ، لأن مع كل تفصيلة بسيطة مش موجودة جوا زي إني أشرب شاي في كوباية قزاز أو أبص للسما أو أرغي مع الناس براحتي أو أمسك موبايل.. في إحساس بالذنب رهيب. سلوى لسا جوا سبناها في العنبر لوحدها عشان غلطة إملائية
2015-10-01

شارك

فعلاً كان نفسي أول بوست ميبقاش نكد. مليش في النكد وجو الولولة عادة بتيجي معايا بغضب. بس المرة دي مختلفة.
لو قلت إني مش فرحانة أبقى بحوّر. أنا مخضوضة وفرحانة. فرحة وسخة، فرحة فيها ذلّ، لأن مع كل تفصيلة بسيطة مش موجودة جوا زي إني أشرب شاي في كوباية قزاز أو أبص للسما أو أرغي مع الناس براحتي أو أمسك موبايل.. في إحساس بالذنب رهيب.
سلوى لسا جوا سبناها في العنبر لوحدها عشان غلطة إملائية كنا فاكرينها هتتصلح على طول. سلوى بقالها 3 أيام (في العيد) مقفول عليها لوحدها وأكيد دماغها بتسوحها.
ناهد وكالوشة وممدوح وعم مؤمن كمان لسا جوا، بس على الأقل مفيش حد منهم أعد لوحده وموقفهم واضح هيخرجوا بس مسألة وقت. مش زي سلوى متعلقة ومش عارفين.
بعد ما خرجت اكتشفت بالصدفة إن أنا كمان اسمي اتكتب غلط في الجريدة الرسمية، بس عادي خرجت من غير أي حوارات. ليه؟ عشان النمرة محتاجة «الناشطة سناء سيف» تولع الإجراءات بس سلوى عادي لو اتركنت كام يوم هتعدي.
على فكرة التفرقة مش من عند «العر..» لأ دي فينا أصلا ودا اللي كسرني.
وكل حد طالع بيا السما وجدعة والهري دا أبوس إيديكوا افصلوا: أنا سبت سلوى لوحدها في العنبر وخرجت.

من صفحة Sanaa Seif (فايسبوك)