(...) يعيش عموم الشعب الفلسطيني في حيرة من أمره، ولا يعلم حقيقة خطوة الرئيس. فهم فقدوا اليقين والثقة بما يقوم به وهو لم يتحدث مرة واحدة بشفافية، والخوض معهم في القضايا الوطنية الكبرى ومصارحة الناس في توجهاته. هو عوّدهم على المفاجآت وإطلاق التهديدات المستمرة منذ توليه السلطة، وبأنه سيستقيل وتعب، وأن المهمة شاقة، وأن حجم الضغوط عليه كبير، لكنه استمر ولا يزال مستمرا.
والسؤال: ما هو الهدف من دعوة المجلس الوطني للانعقاد طالما لن يكون هناك جديد؟ مع أن الكثيرين يعلمون أنه تخلص من عدد من المختلفين معه وهي بالمناسبة خلافات شخصية، وهو أيضاً يناور من أجل الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لتحريك العملية السلمية.
يعتقد بعض الفلسطينيين أن استقالة الرئيس ومن معه هي سبب دعوة المجلس الوطني للانعقاد، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني. لكنها غير ذلك: هي إبقاء القديم على قدمه وبقاء الطبقة السياسية المتهالكة والمتمسكة بمصالحها ومكتسباتها وتشتيت المشتت. فهو لم يدعُ لحوار أو نقاش وطني عام، ولم يُدِرْ سابقاً أي نقاش جدي لمراجعة المسيرة الماضية، والبحث في مستقبل القضية والمشروع الوطني والمخاطر والتهديدات التي تحيق بالقضية، وتكبدها الخسائر الكبيرة والخطيرة، وما يقوم به الاحتلال من سرقة للأرض وتهويد ما تبقى منها (..)
من الإنترنت
مهمة الرئيس
(...) يعيش عموم الشعب الفلسطيني في حيرة من أمره، ولا يعلم حقيقة خطوة الرئيس. فهم فقدوا اليقين والثقة بما يقوم به وهو لم يتحدث مرة واحدة بشفافية، والخوض معهم في القضايا الوطنية الكبرى ومصارحة الناس في توجهاته. هو عوّدهم على المفاجآت وإطلاق التهديدات المستمرة منذ توليه السلطة، وبأنه سيستقيل وتعب، وأن المهمة شاقة، وأن حجم الضغوط عليه كبير، لكنه استمر ولا يزال مستمرا.
والسؤال: ما هو الهدف
2015-08-27
شارك