هل سيحتاج المواطن اليمني الى "كفيل" كي يستطيع التنقل من منطقة إلى أخرى داخل اليمن؟
اتصل بي أحد الأصدقاء من عدن ليخبرني بأن الشماليين ممنوعون من دخول عدن إلاّ بـ "وساطة"، أو مذكرات تؤكد أنهم يعملون في أشياء "مهمة" داخل عدن.
كما تتمّ مراجعة البطاقات في نقاط تفتيش المقاومة في تعز، للتأكّد من لقب ومنطقة حامل البطاقة قبل السماح له بالدخول.
هل سأحتاج في يوم من الأيام إلى كفيل كي أزور تعز وعدن؟
وهل نسعى لتأسيس دولة المواطنة أم لتحويل الوطن إلى جزر عزل طائفي.
إذا كنّا ندين التحريض الطائفي والمناطقي الذي مارسته جماعة الحوثي، فالأحرى أن ندين العزل الطائفي والمناطقي الذي تمارسه بعض فصائل المقاومة.
"الإجراءات الأمنية" لا يحقّ لها أن تلغي حق المواطن الأصيل في الحركة والتنقّل والتملّك في أي مكان.
ونقدنا للمقاومة يجب أن يكون أقسى وأعنف من نقدنا للميليشيا لأن المقاومة لا تستطيع أن تنتصر إذا تخلت عن بُعدها الوطني والأخلاقي.
من صفحة Hussein alwaday (فايسبوك)