عيدٌ أجمل؟

(...) في عام 2005، تعرفت على المهندس خالد حمزة، مهندس شاب يعيش بين محافظتي الدقهلية والقاهرة، وهو من أسس موقع "إخوان ويب" الناطق باسم الإخوان باللغة الإنجليزية. حينها كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تخطو خطوات مهمة في السياسة، وتيارها الإصلاحي يكسب المزيد من المساحات. كنا نتقابل كثيرا ونتناقش في كل ما يخص مصر والإخوان... سمعت من خالد آراءً سياسية ودينية مخالفة
2015-07-22

شارك

(...)
في عام 2005، تعرفت على المهندس خالد حمزة، مهندس شاب يعيش بين محافظتي الدقهلية والقاهرة، وهو من أسس موقع "إخوان ويب" الناطق باسم الإخوان باللغة الإنجليزية.
حينها كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تخطو خطوات مهمة في السياسة، وتيارها الإصلاحي يكسب المزيد من المساحات. كنا نتقابل كثيرا ونتناقش في كل ما يخص مصر والإخوان...
سمعت من خالد آراءً سياسية ودينية مخالفة لتوجهات الجماعة، ومنذ تعارفنا وحتى شهور ما قبل 30 يونيو، كان خالد دائماً يشجع العمل مع مجموعات سياسية غير إسلامية، وكان رافضاً لترشح الإخوان للرئاسة، وكان مشاركاً في الدعوة التي أطلقها أبو الفتوح عام 2007 للفصل التام للعمل الدعوي عن السياسي، وكان يحاول باستمرار أن ينشر هذه القناعات وسط التنظيم الضخم الذي ظل منتمياً له لعقود. وأذكر أننا تحدثنا قبل 30 يونيو بأشهر، وكان يتحدث بكل حزن عن أن سقوط الإخوان مجرد مسألة وقت (...)
لا أحكي كل ذلك عن آراء خالد وتوجهاته لأميز بين المعتقلين، أبداً، ولكني أحكي ذلك لأدلل على مدى جنون الاتهامات التي تم توجيهها له بعد اعتقاله في بدايات عام 2014، فقد زعموا أنهم وجدوا بحوزته 7 آلاف طلقة رصاص، وتمت إحالته لمحاكمة عسكرية!

من صفحة abdelrahman Mansour على فايسبوك