تحذير.. من تونس

الاستهزاء من مطالبة الشباب بالشفافية، ثم التحريض عليهم من قبل لجان أحباء الدولة العميقة والقوى الملتحقة بها، ثم الاعتداء عليهم بالهراوات وايقافهم، هذا أقصر طريق للدفع بجيل كامل من التونسيين نحو الكفر بالديموقراطية وبالجمهورية. عندما تصبح حكومة الأربعة أحزاب هي الممول السياسي الوحيد لداعش، فإن كل تظاهرة سلمية يقع فضها بالقوة تنتج شباباً لا يؤمن بالتظاهرات السلمية ولن يعود إليها، شباب يكفر
2015-06-11

شارك

الاستهزاء من مطالبة الشباب بالشفافية، ثم التحريض عليهم من قبل لجان أحباء الدولة العميقة والقوى الملتحقة بها، ثم الاعتداء عليهم بالهراوات وايقافهم، هذا أقصر طريق للدفع بجيل كامل من التونسيين نحو الكفر بالديموقراطية وبالجمهورية. عندما تصبح حكومة الأربعة أحزاب هي الممول السياسي الوحيد لداعش، فإن كل تظاهرة سلمية يقع فضها بالقوة تنتج شباباً لا يؤمن بالتظاهرات السلمية ولن يعود إليها، شباب يكفر بالدستور، بكل المسار الذي أدى إليه، ومقتنع بأن الدولة غررت به، مع يأس شديد ورغبة في الانتقام.
حكومة السفارات والشركات سقطت اليوم، في نفس الشارع الذي سقط فيه بن علي قبل أربع سنوات، عندما سخرت من الدستور وداست على قوانين الجمهورية والسياسة. أحزاب السفارات، وأحزاب الاحتفالات، جميعها شريكة في دفع هذا الوطن إلى الانتحار.
أطلقوا سراح الشباب المعتقل، حتى لا تواجهوهم في المرة القادمة يحملون أشياء أخطر من اللافتات. أيها الحمقى، أوقفوا جريمتكم في حق هذه البلاد.

من صفحة عدنان منصر على فايسبوك