وتلاقي المصريين كلهم مهتمين باسلام يكن ومحمد الغندور.. متجاهلين أهمّ مصري في تنظيم داعش: راجل شاف الظلم والاضطهاد وعانى من ويلات الاستبداد والقمع فانحرف وبقى داعشيّ يقطع الرقاب ويفقأ الأعين ويحرق البني آدمين...
شاب ساب مصر في منتصف الثمانينيات، وراح ألمانيا عشان يدرس رياضيات في الجامعة، وبعدين اتعرّف على واحدة اسمها دوريس جلوك. اتجوّزها، وبدل ما يكمّل دراسته لبّس مراته النقاب ولبس هو الزيّ الأفغاني، وبعدها خلع على البوسنة يجاهد. قضى 4 سنين، ورجع تاني ألمانيا.. ألمانيا اضطهدته عشانه جهادي وكده.. صح؟ قدّمت له المعونة الاجتماعية ورفضت النيابة العامة تحريك أي تهم ضده، على الرغم من أنه نازل شتيمة في ألمانيا وحكومتها وشعبها لأنهم كفار يستحقون الموت، حرية تعبير بقى وكده.
وكان مصاحب لطاقم خلية هامبورج اللي نفذت هجمات 11 سبتمبر.. اعتقلوه صح؟ لأ حطوه تحت المراقبة بس.. راح مول الجماعات الإرهابية اللي نفذت هجمات بالي في أندونيسيا في العام 2002 ومات فيها 206 أجانب، منهم 6 ألمان..
أخينا شاف انه مالوش عيش في بلاد الكفر دي بعد كده.. فقرر يسيب ديار الكفر.. راح فين؟ أرض الكنانة، رجع وعاش حياة هانئة سعيدة وسط زملائه في سيناء، يتدربوا على الأر بي جي والمفرقعات، وسافر من مصر لتركيا، ثم داعش..
من صفحة عبده فايد على فايسبوك
https://www.facebook.com/abdo.fayed.39/posts/858908564165572?fref=nf&pnref=story