مدرسة في الحرب

أزمة التعليم وقفل المدارس وتحويل بعضها مقارّ للنازحين في ظلّ حرب عشواء، وتعرُّض بعضها إلى القصف ممّا أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، يخرج من بين ركام الأزمة مشروع تعليمي على الانترنت ليُلاقي صدىً كبيراً بين الطلبة وأهاليهم .أعلنت شابة ليبية من بنغازي تحمل ماجستير في طب الأسنان هيفاء فتحي الزهاوي، عن إطلاق مدرسة "بنغازي سكايب"، برنامج تعليمي تثقيفي يُغطّي المناهج الدراسية للمراحل
2015-02-18

شارك

أزمة التعليم وقفل المدارس وتحويل بعضها مقارّ للنازحين في ظلّ حرب عشواء، وتعرُّض بعضها إلى القصف ممّا أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، يخرج من بين ركام الأزمة مشروع تعليمي على الانترنت ليُلاقي صدىً كبيراً بين الطلبة وأهاليهم .أعلنت شابة ليبية من بنغازي تحمل ماجستير في طب الأسنان هيفاء فتحي الزهاوي، عن إطلاق مدرسة "بنغازي سكايب"، برنامج تعليمي تثقيفي يُغطّي المناهج الدراسية للمراحل الابتدائية ويستهدف طلاب مدينة بنغازي. بدأ نشر الفكرة عبر حساب خاصّ على فيسبوك، نادت فيه الزهاوي جميع أصحاب القدرات والخبرات للتواصل والمساعدة. انطلقت المدرسة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2014، عبر صفحات على فيسبوك وتويتر، وكان التركيز على المرحلة الابتدائية (من سنّ 6 إلى 12 سنة). تقوم المدرسة على الاتصال المباشر ما بين الطلبة والمعلّمين عن طريق "سكايب"، ونظراً لانقطاع الكهرباء في كثير من المناطق، تمّ إنشاء فصول تفاعليّة عبر استخدام برنامج تعليمي الكتروني يعتمد الاتصال غير المباشر (تسجيل الدروس المباشرة وتحميلها على قناة المدرسة "يوتيوب" لضمان الاستفادة). يزيد عدد المشتركين عن ألف طالب/ة وعدد من المشتركين على صفحة فيسبوك (8000) وتسجيل ما يزيد عن 125 فيديو تعليميّاً. ويوجد حوالي الثلاثين متطوّعاً/ متعاوناً من معلمين من مختلف مناطق ليبيا إلى جانب ليبيين مقيمين في الخارج.

من مدونة "أحلام البدري"