الكويت هي عاصمة الإنسانية، وسموّ الأمير هو القائد الإنساني. وحكومة الكويت الرشيدة طائية العالم، وسجونها خالية من الشباب الذي عبّر عن آرائه.. وجيرتنا ذهب، فحكام المنطقة والدول الصديقة لهم عقول فذة، لا يقبل أيّ منهم التعدّي على الإنسان..
سرقات النفط ومداخيل هذه الدول كلّها أكاذيب باطلة مصدرها الأعداء والمخربون قاتلهم الله (!)
أمّا النُظم الإدارية فهي محكمة ومتقدّمة، ولكن يعيبها الموظف المواطن مصدر الخراب وسبب كل علّة...
والحكّام عندنا مختارون من الله كالأنبياء والرُسل، ولذلك فإنّ الشعوب المؤمنة يجب أن تحزن لحزنهم وأن تسعد لفرحهم (...)
عزيزي القارئ..
لا تفكّر بغير تكرار مثل هذا الكلام، وإلا فستكون معرّضاً للاعتقال والمحاكمة والسجن، وأحيانا للجلد في بعض الدول التقية! ولا تستصعب مثل هذا التحول فهو لم يكن صعباً على الذين من قبلكم..
عزيزي القارئ..
لا عليك من المدعو أبوعسم (مغرّد سعودي معارض ) وأمثاله، فأنت منعّم في بلاد الإنسانية والنظام والتقدّم والانجاز والعدالة والمساواة، وأنت حرّ برأيك وحقك مكفول ديموقراطيّاً إن اكتفيت بتكرار ما كُتب أعلاه.. فقط!
من مدونة "صندوق حمد" الكويتية (الخميس 29 كانون الثاني/يناير 2015)
http://sandoog.blogspot.com/