"أحرار" صوت الأسرى الفلسطينيين

الأسير نبيل النتشة يصارع الاعتقال الإداري ومرض السرطان داخل سجون الاحتلال.. مركز "أحرار" استنكر اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للبروفيسور عماد البرغوثي (أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة القدس).. كشف المركز في دراسة ميدانية عن عدم جدة وصحة الكثير من الإفادات التي قدمها الأسرى تحديداً في علاقتهم بالشيخ صالح العاروري.. 15 أسيراً محرّراً في صفقة التبادل الأخيرة أعاد الاحتلال لهم الأحكام السابقة
2014-12-10

شارك

الأسير نبيل النتشة يصارع الاعتقال الإداري ومرض السرطان داخل سجون الاحتلال.. مركز "أحرار" استنكر اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للبروفيسور عماد البرغوثي (أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة القدس).. كشف المركز في دراسة ميدانية عن عدم جدة وصحة الكثير من الإفادات التي قدمها الأسرى تحديداً في علاقتهم بالشيخ صالح العاروري.. 15 أسيراً محرّراً في صفقة التبادل الأخيرة أعاد الاحتلال لهم الأحكام السابقة بعد إعادة اعتقالهم قبل شهور.
هذه هي، تقريباً وباختصار كثير، أحدث الأخبار أو جديد "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان". في سياق تعريفه عن نفسه، يتوجّه موقع المركز للأسرى بالقول إنه لا يألو جهداً لخدمتهم وخدمة قضيّتهم من دون أي تزوير أو خيانة للوطن الكامل، فلسطين، التي أسروا لأجلها.. كما يدعو الجميع للمساعدة وإرسال آخر الأخبار كي يقوم بتولي نشرها ومتابعتها.
يقدّم المركز الدراسات والإحصاءات، كما يسجّل الانتهاكات ومعها يؤرشف أوضاع "الأسرى المرضى". وردت نتائج الإحصاء الأخير في التقرير الشهري الدوري الذي يرصد ويوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، فتمّ إحصاء 9 شهداء قتلهم جنود الاحتلال خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، و650 مواطناً تمّ اعتقالهم، من بينهم 42 طفلاً وقاصراً و17 امرأة. ومن بين النساء المعتقلات، 11 هن من القدس وحدها.
أمّا في الأخبار عن الأسرى المرضى، فيرد خبر عن الأسير عدنان حمارشة (45 عاماً) الذي جدد الاحتلال اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر جديدة. وكان حمارشة قد تعرّض لجلطة دماغية أسفرت عن ازدياد وضعه الصحي سوءاً، وأصبح فاقداً لتوازنه بشكل كلي مع حدوث ازدواجية في الرؤية، ومعها بات غير قادر على الوقوف وحده من دون مساندة دائمة. وغيرها من حالات الكثير. ويُمكن القول، من دون انتقاص من دوره، إن المركز، وعلى الرغم من متابعته المستمرة والدقيقة لأوضاع الأسرى، محدود المدى، وهو متخل عن القيام بمحاولات بحثية جادة مثلا، ومكتف بجمع أخبار الأسرى وتوثيقها ومتابعتها لحظة بلحظة. علاوة على فتح الباب للتبرّع لدعم الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم. كما يشارك في قضية رفع الصوت بوجه الاعتقال الإداري عبر شعار "إضراب الأسرى الإداريين ثورة حرية وإرادة حياة".
المقالات المنشورة، تصبّ جميعها في الخانة ذاتها: دعم الأسرى. أخيراً كتبت تمارا حداد قصة الأسيرة السابقة ايمان سرحان، "المرأة الفولاذية الصابرة والصامدة" التي تنتظر زوجها الأسير علّهما يحتفلان سوياً بعيد زواجهما الثالث. وللمركز حضور في وسائل التواصل الاجتماعية، فمتواضع هو الآخر.
أمّا "رأي المحرر" الذي يتولاه الكاتب فؤاد الخفش فهو عبارة عن سلسلة مقالات، مكتوبة في فترات متفاوتة. ويفرد المركز باباً لقراءة محتواه باللغة الانكليزية، لكن بمجرّد التوجه إليها سيظهر "خطأ تقني"، يعود إلى عدم تفعيل الخدمة!

http://ahrar.ps/ar/

 


وسوم: العدد 123