من شتوتجارت إلى الشاوريّة: امرأة ألمانيّة تعيش هنا!

ختام 6 حلقات من "تعال معي الى الصعيد": بورتريه امرأة ألمانيّة تعيش مع زوجها في قريته بالصعيد. تفاعلها مع الأهالي وملاحظاتها على طبيعة حياتهم واختلافات في فهمها للإسلام وممارستها له عنهم
2017-04-03

منى علي علاّم

كاتبة وصحافية من مصر


شارك
تغريد البقشي - السعودية

كانت المرة الأولى التي أسمع عنها من صابرين، فتاة في بداية العشرينيات، حكّاءة ممتازة، تعشق الزمالك والدراما التركية. كنّا في مجلس نسائي ليلاً، وأخذت صابرين تصف لنا متعجبة ومستنكرة كيف تُعامِل "الألمانِية"، كما تنطقها بلهجتها الصعيدية التي تكسر المقطع الأخير من الكلمة، حمارها وتُربِّت عليه وترعاه رعاية خاصة تصل إلى أن ترضعه بنفسها عن طريق زجاجة مخصصة. تسترسل صابرين في الحديث وأنا لم أستوعب بعد أنه ثمة امرأة ألمانيّة تعيش هنا. نساء كثيرات من القاهرة والإسكندرية يتزوجن من أقاربهن في القرية، لكن هل وصل الأمر خلال هذه السنوات إلى ألمانيا؟ هذه قصة لا تفوّت.

لم تكن صابرين بالطبع الوحيدة التي تتحدث عن تلك المرأة الأوروبية التي تزوجها أحد أبناء القرية وأتى بها للعيش فيها، فهي مادة دائمة للحديث في المجالس النسائية، وموضع تتبع ومراقبة من الجميع، وخصوصاً الجيران.

أقابلها بعدها في الطريق صدفة. ملامح أوروبية وزي إسلامي مهندم. يدور بيننا حديث قصير. طريقتها في الحديث لافتة، فهي تحدثك بحماس وتقرن كلامها في كثير من الأحيان بحركات تمثيلية مرحة لا تملك إزاءها سوى الضحك، خاصة وأنت تسمعها تستخدم كلمات أو جمل قصيرة باللهجة الصعيدية أو المصرية أثناء حديثها بالإنجليزية. أسألها عن معيشتها هنا فتقول إنه لا يعجبها تتبع الناس للآخرين وسؤالهم الدائم إن رأوها سائرة في الطريق: إلى أين تذهبين أو من أين تأتين؟ وترى أن سلوكهم اليومي بعيد تماماً عن تعاليم الدين الإسلامي الذي قرأتْ فيه كثيراً، ابتداء من التدخل في شؤون الغير وليس انتهاء برقص النساء في الأفراح. تشير لها إحدى الواقفات اللائي كن يتابعن الحديث، إلى امرأة تقف بعيداً ترتدي النّقاب، والنقاب هنا ليس منتشراً، فتؤكد أنّ الأهمّ هو داخل المرء وليس خارجه. أعرّفها بنفسي وأطلب منها موعداً لحديث مستفيض، لكن كان لا بد من أن تأخذ إذن الزوج أولاً.
 

لا يختلف المنزل كما يبدو لي عن المنازل الأخرى هنا، خاصة منازل حديثي الزواج، إذ تؤثث وتجهز بأحدث الأثاث والأجهزة، حتى إذا أغلقتَ الباب لا تدري أأنت في منزل في قرية أم في شقة بإحدى بنايات وسط المدينة
 

لقاؤنا الثاني كان صدفة أيضاً، كانت ترتدي بنطالاً قطنياً واسعاً وسترة من القطن أيضاً.. تُرَى من أين تأتي في هذا الليل؟ ماذا، هل أصابتني العدوى؟!

أخبرها أنني أريد أن أكتب عنها بورتريه فتتفاجأ وتضحك. تريني حظيرتها الصغيرة المجاورة لمنزلها، تضم عدداً قليلاً من الماعز والخراف، تناديهم بأسماء أجنبية أطلقتها عليهم. تخبرني أن نعجتها "فلانة" على وشك الوضع، وتربت على أخرى وهي تقول لي: "أنا لا أربيهم من أجل المنفعة المادية بل تربطني بهم علاقة عاطفية". يا لحسن حظهم بين نظرائهم هنا! أما طيورها فقد نفق عدد كبير منها "لم أؤمن بالحسد إلا عندما عشت هنا" تعلّق ضاحكة. ثم ندخل البيت بعد أن إذن الزوج ووافق على اللقاء.

لا يختلف المنزل كما يبدو لي عن المنازل الأخرى هنا، خاصة منازل حديثي الزواج، إذ تؤثث وتجهز بأحدث الأثاث والأجهزة، حتى إذا أغلقت الباب لا تدري أأنت في منزل في قرية أم في شقة بإحدى بنايات وسط المدينة.

هما تعارفا في أحد فنادق الغردقة حيث كان الزوج الشاب يعمل، وحيث يذهب كثير من الشباب هنا للعمل في القرى السياحية. طلبتْ منه بحكم عمله أن يصحبها لزيارة إسطبل بعيد فاستجاب، وتكرر بعدها خروجهم معاً للتنزه خارج نطاق العمل، وتوثقت علاقتهم تدريجياً حتى انتهت بالزواج. يحكي الزوج، الذي يجيد الإنجليزية، وينتمي لقبيلة "الهوّارة" التي تفرض على نسائها الزواج من داخل القبيلة: "كان قرار الزواج صعباً جداً عليّ، فالزواج من شخص غريب أو أجنبي بالنسبة لنا يكون صعباً، أما بالنسبة لهم فسهل". تزوجا وأقاما في الغردقة مدة طويلة، بعيداً عن أهله ودون علمهم، ولكن بعد أن كانا على وشك استقبال طفلهما الثاني الذي يبلغ من العمر الآن عامين، قرّرا الرجوع. كان الأمر صادماً للأهل ولكن لم يكن أمامهم في النهاية سوى تقبل الأمر الواقع، على مضض.

بتحفظ الرجل الصعيدي، لا يذكر الزوج أي أسباب عاطفية أو غير عاطفية، دفعته للزواج منها، يختصر الأمر في "النصيب". "لم يكن دافعي الحصول على الجنسية بل لم يكن في نيتي أصلاً السفر إلى ألمانيا".

تؤدي أمامنا مشهداً تمثيلياً مضحكاً تقلد فيه ما تفعله الأمهات هنا. فأثناء قيام الأم بإرضاع طفلها تقوم، قبل أن تتم الرضعة، لتفتح الباب وتستغرق في حديث مع جارة أو غير ذلك من أعمال

تقدم الزوجة "نسكافيه ألماني" لي ولأمل، رفيقتي ودليلي في كثير من مهامي الصحافية هنا، ويأتي دورها في الحديث. "لم تكن مصر بالنسبة لي أكثر من بلد سياحي، مكان أذهب إليه كسائحة، وبصراحة لم أكن أحب المصريين أو المسلمين، فصورة الإسلام في ألمانيا سيئة". ما شجعها على الارتباط به أنّه "كان يعاملني معاملة حسنة وباحترام، كان gentleman "، مما جعلها بعد لقائهما الأول تعود لتسأل عليه في عمله مرة أخرى. لم ترحب أسرتها بهذا الزواج، فقد غضب والدها، ولكنه في النهاية احترم رغبتها وقرارها ما دامت سعيدة. أما والدتها فتزورها في القرية من حين لآخر. يؤرقها كثيراً التراب والقمامة، وأن تكون "فُرجة" للناس هنا، وإن أعجبتها روح التعاون بين الأهالي.

كيف تجدين الاختلاف بين العيش هنا والعيش هناك، في مدينتك الأوروبية؟ أسألها، فتذكر أول ما تذكر مستوى النظافة: "في ألمانيا ممنوع إلقاء أي شيء في الشارع، كما أن المخلفات يعاد تدويرها، لا التخلص منها بإشعال النار فيها كما يحدث هنا". وتحدثني عن العادات الصحيّة والغذائية الخطأ خصوصاً تلك التي تمارسها الأمهات مع أطفالهن. وتؤدي أمامنا مشهداً تمثيلياً مضحكاً تقلد فيه ما تفعله الأمهات هنا، فأثناء قيام الأم بإرضاع طفلها تقوم قبل أن تتم الرضعة لتفتح الباب وتستغرق في حديث مع جارة أو غير ذلك من أعمال. "لا بد أن يأخذ الطفل رضعته كاملة، لا يوجد وعي هنا، في ألمانيا تتلقى الأمهات دروساً منذ بداية الحمل حتى الولادة". كما يتعرض الأطفال لسوء تغذية إذ يتناولون الحلويات والأغذية المصنّعة. تحرص على أن تغلي الماء قبل أن تتناوله أو يتناوله طفلاها "لا ينبغي للصغار أن يشربوا من مياه الصنبور ففيها مواد سامة"، أما الزوج الذي يعمل حالياً بالزراعة فيؤكد أنه لن يتردد في الشرب من أقرب مجرى مائي يمر بأرضه إن شعر بالعطش!

"كلما رأيت هذه السلوكيات أنصح وأنبه إلى خطورتها ولكن لا أحد يستجيب، الناس هنا رؤوسهم مُقْفَلة لا يريدون أن يتعلموا شيئاً جديداً، لا يريدون أن يتطوّروا". وفي أثناء حديثها عن التلوث والعادات الخطأ يشعل الزوج سيجارة، فأسألها مازحة "وماذا عن التدخين إذن؟".

لا تلحق ابنيها، اللذين وضعتهما في بلدها من أجل تلقي الرعاية الصحية المطلوبة، ومن أجل الجنسية أيضاً، بالمدارس هنا، فابنتها الكبرى ذات الست سنوات ملتحقة بنظام تعليمي ألماني عن بعد، وقد أرتني الأم بعض كتبها الدراسية التي تأتي من ألمانيا، بالألمانية والإنجليزية والعربية، ومنها كتب لتعليم الدين الإسلامي، أما الابن الأصغر فيبلغ عامين، وتأتي له كتب أيضاً تناسب سنّه الصّغيرة. ولكنهما ليسا منعزلين عن أقرانهما من أطفال القرية، بل هما مندمجان. أما هي فتعتمد على الإنترنت في المزيد من القراءة عن الإسلام كما تتعلم من خلاله العربية والإسبانية وتراسل صديقة سويسرية متزوجة مثلها ومقيمة في الأقصر: "هي ظاهرة إذن؟" أسأل متعجبة، فيجيبني الزوج "لا، نحن لا نعرف سوى هذه الحالة وحالتنا".

وعلى الرغم مما يعرف عن الشعب الألماني من أنه شعب جاد لا يهتم كثيراً بالعواطف، فإنها تنتقد ما رأته في القرية من عدم التعبير عن المشاعر بين الزوجين، إذ لا يستطيع الزوج مثلاً أن يمسك بيد امرأته أثناء سيرهما بالطريق (تخيل وقع كلام كهذا على رجل من رجال القرية هنا!) وعدم افتقاد الزوجات لأزواجهن الغائبين، فهي تفتقد زوجها كلّما غاب عنها، وتعلق على سفر الكثير من الرجال إلى الخارج للعمل "بقاء الزوجين معاً أهم من المال"، كما تنتقد القسوة في التعامل مع الأطفال وعدم إظهار الحنان لهم.

تحاول الاندماج في محيطها، تتعلم "الخَبِيز" مع قريبات الزوج، كما تعلمت أكلات مصرية إلى جانب الألمانية، ولكن لا يعجبها طهو الطعام كثيراً كما يفعل الناس هنا، لأن ذلك يفقد الخضروات ما بها من فيتامينات

أما تحولها من المسيحية للإسلام فلم يأت بعد زواجها مباشرة بل أخذت وقتها للقراءة والاطلاع، اللذين كانا في البداية فقط لغرض التعرف على المجتمع الجديد الذي ستعيش فيه، وكان حسن معاملة الزوج لها وعدم إجبارها على اعتناق دينه دافعاً لها. أما عن الحجاب فقد كان لديها مشكلة كبيرة معه، إذ لم تكن تحب غطاء الرأس على الإطلاق. كما أنّها لم تكن ترغب في أن يظنّ الناس أنها ارتدته لأجل زوجها، بل يهمها أن يعلموا أن قرارها كان "من رأسها". عندما انتقلا من الغردقة إلى القرية تشجعت لارتدائه فالنساء جميعهن هنا يرتدينه.

تحاول الاندماج في محيطها، تتعلم "الخَبِيز" مع قريبات الزوج، كما تعلمت أكلات مصرية إلى جانب الألمانية، ولكن لا يعجبها طهو الطعام كثيراً كما يفعل الناس هنا، لأن ذلك يفقد الخضروات ما بها من فيتامينات.

ليس لديها رؤية واضحة بشأن المستقبل، وعما إذا كانت ستستمر في العيش هنا أم ستغادر. "ولكن إذا استمررت هنا فبالتأكيد سوف أزيد من عدد إجازاتي" تقول ضاحكة، فهي تسافر إلى ألمانيا مرتين سنوياً لقضاء شهر في كل مرة. ولكنها في الوقت ذاته لم يعد يروقها العيش بصفة دائمة في ألمانيا حيث الكحول واللحم غير الحلال والتقبيل في الطرقات، ولا في الغردقة إذ تستفزها ظاهرة زواج الشباب من سيدات أجنبيات كبيرات في السن من أجل المال. يعجبها الأمان هنا وتتمنى أن يحدث تطوير في الخدمات من قبل الجهات الحكومية. أمّا عن أولادها فتقول "القرار سيكون لهما عندما يكبران".

في نهاية لقائنا أودعهما شاكرة، على وعد أن أرسل إليها القصة بعد نشرها، عبر بريدها الإلكتروني الذي تركته لي الزوجة المرحة، وهو يحمل اسمها الألماني مقترنا باسم زوجها العربي.


المسح الشامل لخصائص الريف المصري

أهم نتائج المسح لعام 2015 الذي أجراه "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء" على جميع قرى المحافظات، في الوجهين القبلي والبحري (باستثناء محافظتي شمال وجنوب سيناء). وقد بلغ عدد هذه القرى 4655 قرية، بهدف معرفة أوضاع البنية التحتية والخدمات.

الصرف الصحي

ثلاثة أرباع القرى لا يوجد بها شبكة صرف صحي. تعتمد على الخزانات التي يجري كسحها بواسطة سيارات الكسح. ويؤثر هذا الوضع في المباني، إذ تعاني نسبة كبيرة من المنازل من تسرب المياه مما يهدد سلامتها. وما يقرب من نصف القرى التي بها شبكة صرف صحي تتعرض أنابيبها للانسداد بين حين وآخر. ويحدث الانسداد والطفح في الشوارع بصورة يومية في حوالي 4 في المئة من هذه القرى، خصوصا في محافظات كفر الشيخ، الفيوم، الجيزة، القليوبية.

الكهرباء

97.5 في المئة من القرى تتصل معظم مبانيها بالشبكة العامة للكهرباء. لكن معظمها يعاني من انقطاع التيار يوميا أو كل يومين. وتبلغ نسبة القرى التي نادرا ما ينقطع عنها التيار 15.4 في المئة من القرى الموصولة بشبكة الكهرباء.

المياه

96.5 في المئة من القرى، تتصل معظم مساكنها بشبكة المياه. لكن معظمها يعاني من انقطاع المياه يوميا (15 في المئة) أو كل يومين أو ثلاثة (20 في المئة) أو أسبوعيا (37 في المئة). ويلجأ الأهالي إلى شراء المياه في أوعية بلاستيكية من المدن المجاورة.

الغاز الطبيعي

أكثر من 97 في المئة من قرى مصر محرومة من وصول الغاز الطبيعي إليها، ولا يوجد الغاز إلا في قرى محافظتي دمياط والقليوبية.

المواصلات والطرق

يعد التوك توك أكثر وسائل المواصلات في الريف انتشارا، بنسبة أكثر من 78 في المئة من القرى، يليه الميكروباص الخاص (أكثر من 68 في المئة) ثم عربات نصف نقل (أكثر من 48 في المئة). بينما لم تتعد نسبة توافر أتوبيس أو ميني باص تابع للوحدة المحلية أو لهيئة النقل العام 5 في المئة. وبالنسبة للطرق، فإن 72 في المئة من الطرق الرئيسية بالقرى مرصوفة ولكنها تعاني من وجود الحفر والمطبات.

الاتصالات

49 في المئة من قرى مصر لا يوجد بها مكتب بريد.
75 في المئة لا يوجد بها سنترال حكومي.

الأمن

83.6 في المئة من القرى لا يوجد بها نقطة أو مركز شرطة.
حوالي 90 في المئة لا يوجد بها نقطة مطافئ.

النشاط الاقتصادي

النشاط الزراعي هو الغالب على قرى مصر، فأكثر من 97 في المئة منها تعتمد عليه كنشاط أساسي. بينما يوجد نشاط تجاري في 68.5 في المئة من القرى، ويعتمد 34 في المئة من القرى على النشاط الصناعي (وهي قرى محافظات دمياط والمنيا والبحيرة).
وعلى الرغم من أن النشاط الزراعي هو النشاط الرئيسي لأغلب القرى، فإن 20 في المئة فقط منها يوجد بها بنك تسليف للفلاحين.

المشكلات البيئية

86.7 في المئة من القرى توجد بها ترع، إلا إن 71 في المئة من هذه الترع مسدودة بالقمامة المتراكمة، و43.7 في المئة منها بها حيوانات نافقة، و27 في المئة من الترع والمصارف متهالكة الجسور.
أكثر من 68 في المئة من القرى بها حيوانات ضالة.

الجمعيات الأهلية

توجد في 76 في المئة من القرى جمعيات، ويستفيد 99 في المئة من أهالي القرية من خدمات هذه الجمعيات حال وجودها. وهي تقدم معظم خدماتها للأرامل والأيتام.

المخابز والجمعيات الاستهلاكية

أكثر من 33 في المئة من القرى لا يوجد بها مخابز مدعمة.
وأكثر من 88 في المئة منها لا توجد بها جمعيات استهلاكية.
خدمات ثقافية وتعليمية ورياضية وترفيهية
3.8 في المئة فقط من القرى توجد بها مكتبات عامة ثابتة.
2.8 في المئة بها مكتبة للطفل.
20 في المئة بها مراكز خدمات تعليمية.
67 في المئة بها مراكز شباب.
65 في المئة بها مقاهٍ.

الخدمات المطلوب إنشاؤها

جاء الصرف الصحي في المقدمة بحوالي 70 في المئة ثم رصف الطرق وإنشاء الجسور (أكثر من 66 في المئة). ثم يأتي إنشاء المدارس (حوالي 60 في المئة)، ثم مشغل للبنات (53.6 في المئة) ومستوصف (40 في المئة) وناد ثقافي (37 في المئة). و33.5 في المئة لكل من: مخبز، ومركز شباب.

وبينما يعطي هذا المسح صورة متعددة الزوايا للأوضاع المعيشية في هذه القرى، فإنه تعرض للانتقاد لأنه لم يهتم بتقييم جودة الخدمات المقدمة للأهالي من خلال استطلاع آرائهم بصورة مباشرة وليس الاعتماد فقط في استقاء المعلومات على الوحدات المحلية ووحدات الشئون الاجتماعية والمديريات الزراعية، والعُمَد والشيوخ في كل قرية.

مقالات من الصعيد

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.

للكاتب نفسه

قصّة "هَدِية" مع الميراث

في زيارتي الأولى في العام 2016 ركّزتُ على التقصير الحكومي ونقص الخدمات الأساسية، وفي الثانية (2021) عملتُ واحتككتُ أكثر بموضوعات تتعلق بثقافة وسلوكيات الناس أنفسهم هناك: ختان الإناث، قتل النساء...

أوضاع صعبة يواجهها الوافدون السودانيون في مصر وعلى حدودها

قالت مفوضية اللاجئين إنه حتى 15حزيران/ يونيو الفائت، تمّ تمويل برنامج الاستجابة السريعة للأزمة السودانية، الذي يشمل مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، بنسبة 15 في المئة فقط...