العام الماضي صدر تقرير عن "المعهد العالمي للموارد" يحدد 33 دولة ستعاني من نقص حاد في المياه مع حلول عام 2040، ومن بينها 16 دولة عربية، حيث يبلغ نصيب الفرد الواحد من المياه سنويا ألف متر مكعب بينما نصيب الأمان المائي بحدوده الدنيا كما هو مقرر دوليا هو ثلاثة أضعاف هذا المقدار. وتزيد الحروب والنزاعات من المعاناة، من الخلاف على تقاسم الحصص بين دول حوض النيل، إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي وصلت معه نسبة ما يحصل عليه الفلسطينيون من مياههم الى 20 في المئة، إلى الحرب في اليمن التي جعلت الحصول على ماء نظيف أمراً مستحيلاً، إلى الفساد في العراق وتشابكه مع التحكم التركي بجريان نهري دجلة والفرات، إلى الصومال التي تخرج من موسم جفاف لتدخل في آخر..
هنا صور عن علاقة الناس بالمياه ومعاناتهم للحصول عليها بمناسبة يوم المياه العالمي
أزمات المياه في العالم العربي
23 آذار / مارس 2017
المزيد من بألف كلمة
رمضان غزّة: ليست بخيرٍ إنّما تحاول!
2025-03-06
وسط امتداد الرماد، شقّ خطّ المائدة دلائل الموت الكثير بخيط حياة، له لونٌ وطعمٌ ورائحة: مائدة إفطار. يسمونها "مائدة خير"، لأن الهدف منها إطعام من لا يملك إفطاره كل يوم،...
السوريون: لن نسكت عن الفجور الإسرائيلي
2025-02-27
ردّ أهالي المناطق السورية على الكلام الإسرائيلي جاء سريعاً، على شكل تجمعات غاضبة، ومظاهرات مندِّدة في عدة مناطق. تجمّع المئات في "ساحة الكرامة" في "السويداء" ذات الغالبية الدرزية، للتعبير عن...
تجوع ليحيا... إلى متى؟
2025-02-20
"ما لقيتش طريقة أحلّ بيها هذه الأزمة غير هذا الإضراب عن الطعام، اللي أنا مصرة أنه يستمرّ، لحين ما علاء يتم الافراج عنه، أو لحين ما صحتي تنهار تماماً"، تقول...