اليمن: "أطفال المقابر"
عندما وصلنا أنا والأصدقاء إلى مخيم "ضروان"، استقبلنا النازحون هناك بلطف تام ومطلب هو الأهم، ألا وهو مدرسة لتعليم أطفالهم الذين منعوا من التعلم في المدارس الموجودة في المنطقة لعدم توفر مقاعد دراسية لهم، بحسب قولهم.
غرافيتي للفنان مراد سبيع (مخيم ضروان - اليمن)
على الجهة اليسرى من الطريق الممتدة المتجهة لمحافظة "عمران"، تضطجع مئات من مخيمات النازحين الذين أجبرتهم الحرب على النزوح أو دمرت منازلهم.
عندما وصلنا أنا والأصدقاء إلى مخيم "ضروان"، استقبلنا النازحون هناك بلطف تام ومطلب هو الأهم، ألا وهو مدرسة لتعليم أطفالهم الذين منعوا من التعلم في المدارس الموجودة في المنطقة لعدم توفر مقاعد دراسية لهم، بحسب قولهم.
الأطفال وأهاليهم من النازحين يعانون الأمرين في مخيمات مُهمَلة لا توفر أبسط الخدمات مثل الحمامات. من المؤسف أنّ هذا ما يعاني منه جميع النازحين في جميع المخيمات التي صنعتها وما زالت تصنعها الحرب الدائرة في اليمن.
جداريتي، ضمن #حملة_حطام، عن النازحين، في مخيم ضروان للنازحين، 6 فبراير 2017.
من صفحة رسام الغرافيتي اليمني مراد سبيع - Murad Subay (عن فايسبوك)
شهِدنا محاولات ترامب، وهو لا يزال في الشهور الأولى لفترته الرئاسية الثانية، لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال الضغط، بصورة سافرة، على الرئيس الأوكراني لتوقيع ما يُعرف ب"اتفاق المعادن النادرة"....
تتسم التركيبة السكانية لليمن إجمالاً، بتمركز غالبية السكان في الريف. وحتى بعد استمرار تدفق الهجرة الداخلية نحو المدن، ظلّت نسبة السكان في الريف أكبر منها في المدن. ففي حين كانت...
لعلّ الأثر الأكثر فاعلية في إحلال ثقافة الحرب محل ثقافة الطفولة، هو إسقاطها على واقع الطفولة، من خلال انحسار اهتمام الأطفال بالالعاب الإلكترونية، التي كانوا معتادين عليها، كألعاب للتسلية: "الأنمي"،...