مش عارف أعمل إشي..

في حالة عم تتكرر بآخر كم يوم: مش عارف اعمل إشي. الأحداث بتستولي على الأفكار وبتعمل سلطة مزعجة بالمخ. بنفس الوقت بكون حاسس إنه في إشي عم بصير. في كبت وقمع اللي عم يتفجّر شوي شوي! يمكن الكتابة بهيك حالات بتفقد من قدرتها على التعبير، ويمكن منيح انه الكتابة تفقد قدرتها عن التعبير. في ظل كل إشي عم بصير، إذا كانت الفترة هاي فعلا نقطة تحوّل مفصليّة، اللي بعرفه انه بديش أكون حيادي أو من المنادين
2014-07-09

شارك

في حالة عم تتكرر بآخر كم يوم: مش عارف اعمل إشي. الأحداث بتستولي على الأفكار وبتعمل سلطة مزعجة بالمخ. بنفس الوقت بكون حاسس إنه في إشي عم بصير. في كبت وقمع اللي عم يتفجّر شوي شوي! يمكن الكتابة بهيك حالات بتفقد من قدرتها على التعبير، ويمكن منيح انه الكتابة تفقد قدرتها عن التعبير. في ظل كل إشي عم بصير، إذا كانت الفترة هاي فعلا نقطة تحوّل مفصليّة، اللي بعرفه انه بديش أكون حيادي أو من المنادين بـ«الهدوء والتعايش». وكأنه في استغراب من كل الوحشية والعنصرية والغضب وفي مين لسه بيطلع بنداء أنه نحافظ على «التوازن اللي كان». عن أي هدوء عم نحكي؟ عن أي تعايش؟ التغيير ولا مرّة رح يكون مريح ووردي طالما في قامع ومقموع.
المستعمِر والقامع ولا مرّة رح يعترف بشكل إرادي بالظلم اللي بسببه. لازم يكون في نضال ضد الظلم. وأنا بديش أكون من يللي ببجهضوا هذا النضال. علاقات القوة لازم تتغيّر. ما بينفع نحكي عن مساواة في ظل واقع بمجّد القمع وبعززه. المقاومة لازم تكون بنفس مفاهيم الاضطهاد، لما أنا مضطهد لأني عربي رح أقاوم كعربي ومش كيساري ولا كعامل ولا كبطيخ. فقط بعد إنهاء الظلم والاعتراف بوجوده ممكن نحكي على بناء إشي مشترك.

من صفحة ربيع أغبارية على «فايسبوك»/ فلسطين ـ حيفا