حياة المونديال وموتنا العراقي

أحرص يومياً على متابعة مباريات «المونديال». اللافت في كل يوم من فعاليات هذا المحفل العالمي هو الشغف الذي تبديه الجماهير لتمثيل بلدانها، تبكي في مرة مع النشيد والوطني وتحتفل في مرات أخرى وهي تحمل العلم. يومياً يمنحوننا صورا مختلفة عن الحياة، عن العيش، أما نحن فنعرف فقط كيف نموت. وفي كل
2014-07-02

شارك

أحرص يومياً على متابعة مباريات «المونديال».
اللافت في كل يوم من فعاليات هذا المحفل العالمي هو الشغف الذي تبديه الجماهير لتمثيل
بلدانها، تبكي في مرة مع النشيد والوطني وتحتفل في مرات أخرى وهي تحمل العلم. يومياً
يمنحوننا صورا مختلفة عن الحياة، عن العيش، أما نحن فنعرف فقط كيف نموت. وفي كل مرحلة
علينا أن نحدد فقط أين نوجه رؤوسنا لتتلقى حصتها من الرصاص. واليوم ننتظر جميعاً أن
تقرر حفنة من العفنين مصير الخارطة. ولا عجب أن تكون بغداد قريباً منطقة «متنازع عليها
».

من صفحة ربيع نادر على «فايسبوك» ـ العراق