من غرائب فضائيات «تالي وكيت»: المذيع في الأستوديو (وهو يرتدي المرقط الصحراوي) يسأل المراسل الذي يرتدي خوذة وجعبة مكتوب عليها «صحافة»: كيف الحال عندك؟
ـ أنا الآن وسط الجموع،
ـ كم هي اعداد الجموع التي حولك؟
ـ آلاف .. آلاف لا استطيع حصرها
يضيف «الآف ليس من البشر فقط، بل أرى آلافاً من السيارات والدبابات والكثير من الطائرات التي تحط وتطير،
ـ ماذا تتوقع؟
ـ أتوقع من هذه الجموع والتحضيرات أن ساعة الصفر للقيام بالهجوم ستكون الليلة،
ـ هل تتوقع الهجوم الليلة؟
ـ أجل كما أخبرني احد الضباط الكبار، أن الزحف سيكون من المحاور التالية: محور سامراء، محور تكريت، محور كركوك، محور تلعفر
ـ ما هي الأسلحة التي تراها بعينك المجردة
ـ أرى هاونات ومدفعية 57 و106 ملم و130 ملم، دبابات تي 72، دبابات «أبرامز» دبابات «تي و تي»، ولأول مرة أرى قاذفات اربي جي بهذه الأعداد والموديلات. ولأول مرة أرى هذا العدد من القناصات.
وثمة طائرات روسية أراها تشترك اليوم لأول مرة وسيارات الخ . مما دفع المذيع أن يقول والمراسل على الهواء معه: إذاً ستكون الليلة ساعة الصفر، وفق محاور الهجوم التالية، وبالأسلحة التالية..
كل هذا يسمونه «الإعلام الرديف للمعركة». الحرب يا ناس خدعة. يا ناس خبّلتنا هذه الفضائيات.
من صفحة محمد علوان على «فايسبوك» ـ العراق