حين تكلمنا عن انهيار معنويات الجيش كفّرنا مشايخ الـ«فايسبوك» وآيات الله «الانترنيتيون».
القيادة جعلت الجيش يقسو على المدنيين، رضيتم بهذا أم لم ترضوا، فهذه حقيقة. كلنا مع أبنائنا وهم يطاردون الإرهابيين، لكن حدثت في الفلوجة وفي الموصل فظائع على يد القوات الأمنية بحق المدنيين، والأسباب كثيرة، منها أن الإرهابيين يتحصنون بالبيوت، ومنها غباء القادة العسكريين. في كل حال لا أظن أن للجندي رغبة في مواصلة قتل وتهجير مدنيين آمنين. الأخبار الآن تُدمي وتدعو للبكاء: جنود يقايضون أسلحتهم بملابس مدنية لينجوا بحياتهم.
(من صفحة أحمد عبد الحسين)