سقوط الموصل، ثالث مدن العراق، بيد داعش

الموصل تعيش الكارثة وأحلك أيامها في التاريخ. الموصل الآن تعيش فوضى بعد أن نزح منها اغلب سكانها نحو البراري بلا مأوى ولا ماء ولا زاد. الموصل الآن بلا إدارة وبلا قيادة وبلا نظام. آلاف السيارات تقف عند بوابات كل من أربيل ودهوك والخازر ولا يسمح لها بالدخول، القرى امتلأت بالناس الأبرياء. إنها كارثة مروعة. لم تنقل وكالات الأنباء ومحطات الإذاعة والتلفزيون شيئاً مما يحدث الآن. ليس هناك أي مراسلين
2014-06-11

شارك

الموصل تعيش الكارثة وأحلك أيامها في التاريخ. الموصل الآن تعيش فوضى بعد أن نزح منها اغلب سكانها نحو البراري بلا مأوى ولا ماء ولا زاد. الموصل الآن بلا إدارة وبلا قيادة وبلا نظام. آلاف السيارات تقف عند بوابات كل من أربيل ودهوك والخازر ولا يسمح لها بالدخول، القرى امتلأت بالناس الأبرياء. إنها كارثة مروعة. لم تنقل وكالات الأنباء ومحطات الإذاعة والتلفزيون شيئاً مما يحدث الآن. ليس هناك أي مراسلين صحافيين.
العالم كله صامت وحكومة بغداد صامتة والحكومات العربية صامتة على ذبح الموصل وتشريد أهلها. إن سقوط الموصل سيعني الكثير بالنسبة للمنطقة أجمع، وعلى أهلنا في الموصل وكل محافظة نينوى الصابرين المحتسبين التكاتف والعمل معاً من أجل إنهاء هذه المحنة التاريخية القاسية، وبؤس ذلك الجيش وكل المجرمين المشاركين في المؤامرة.

(من صفحة سيار الجميل)