الكرسي المتحرك يهزم بن فليس

 "بنسبة 81 في المئة تغلب الرئيس المترشح لعهدة رابعة "عبد العزيز بوتفليقة" على منافسه الأبرز "علي بن فليس" الذي لم يحصد إلا 12 في المئة من أصوات الناخبين.ظهر بوتفليقة يوم الانتخاب على كرسي متحرك لا ينطق بكلمة، يوجهه مرافق شخصي له.. وفي عيني الرئيس جحوظ وآثار مرض بادية، كما لوحظ به شبه عجز عن الاستجابة السريعة لأي فعل.. لم تنتقص هذه الحال من صورة الرئيس المعهودة في أذهان الجزائريين
2014-04-23

شارك

 
"بنسبة 81 في المئة تغلب الرئيس المترشح لعهدة رابعة "عبد العزيز بوتفليقة" على منافسه الأبرز "علي بن فليس" الذي لم يحصد إلا 12 في المئة من أصوات الناخبين.
ظهر بوتفليقة يوم الانتخاب على كرسي متحرك لا ينطق بكلمة، يوجهه مرافق شخصي له.. وفي عيني الرئيس جحوظ وآثار مرض بادية، كما لوحظ به شبه عجز عن الاستجابة السريعة لأي فعل.. لم تنتقص هذه الحال من صورة الرئيس المعهودة في أذهان الجزائريين الذين لم يبخلوا عليه بأصواتهم ـ ونخص بالذكر هنا الذين انتخبوا أساسا ـ وكانوا حوالي 8 ملايين مواطن، ولكن السؤال البريء هنا يأتي من عملية حسابية جد بسيطة:
الجزائريون يفوق عددهم 39 مليون نسمة، ومن يحق لهم التصويت هم 23 مليونا، صوت منهم لبوتفليقة 8 ملايين فقط.. بمعنى أن 15 مليون جزائري لا يهتم بصاحب المنصب إطلاقا.. هنا: ما محل هذه الأغلبية الرافضة أو الصامتة؟؟
في السابق كان الحكام يأتون على دبابات، أما الآن فأصبحوا يأتوننا على كراسي متحركة.. ولا أدري ما السبب الذي غيّر المُعادلة.

من مدونة معمر عيساني