"فاز عبد العزيز بوتفليقة بانتخابات الرئاسة الجزائرية، والمغردون يسخرون من مشهد إدلائه بصوته الانتخابي وهو على كرسي متحرك، ويستخدمون هاشتاغ #انتخبوا_المرحوم لتهنئته بكرسي الرئاسة المتحرك.
من دون أن يحتاج بوتفليقة للقيام بحملة انتخابية أو لسرد إنجازاته خلال عقد ونصف من حكم الجزائر، ومن دون أن يحتاج إلى تزوير الانتخابات أو دفع الأموال للعاطلين عن العمل حتى يصوتوا لمصلحته، ومن دون أن يتحرك من على كرسيه المتحرك.. يفوز بانتخابات الرئاسة منذ الجولة الأولى وبفارق كبير عن أقرب منافسيه علي بن فليس.
عند وصوله أول مرة للحكم، لم يحتج بوتفليقة للتزوير، فقبل يوم من إجراء انتخابات الرئاسة في سنة 1998 انسحب جميع المرشحين المنافسين بحجة دعم الجيش له، ليبقى هو المرشح الوحيد للانتخابات. ووصفته الأوساط السياسية آنذاك بالرئيس "المستورد"، أتى به الجنرالات الذين قادوا انقلاب التسعينيات ليكون هو رئيساً ويكونوا هم حكاماً من خلفه.
تفرق الجزائريون ما بين مصوتين لبوتفليقة خوفاً من الفوضى ومصوتين لبن فليس، المرشح الأقوى في وجهه، وكان في السابق رئيس حكومة بوتفليقة لحوالي 3 سنوات، ومقاطعين للانتخابات لعدم اقتناعهم بجدواها، اتحد المغردون خلف هاشتاغ #انتخبوا_المرحوم، ساخرين من مشهد إدلاء بوتفليقة بصوته..."
من مدونة نون بوست