للكلام بقية.. «كفاكم»

«لا يزال الوضع المأساوي الذي يعانيه الصحافيون العراقيون بتزايد. كل المنظمات الدولية والعربية أجمعت على أن العمل الصحافي في العراق هو من أكثر الأعمال خطراً على حياة الصحافيين بين دول العالم، ويبدو أن الخطر لم يقف عند قتل الصحافي أو التهديد والتعرض لأسرته، مرة بسبب فضحه ملفات فساد، وأخرى لرفض الانصياع للرغبات في التطبيل والتمجيد...ومع استمرار النزيف، وصولاً إلى الشهيد الدكتور محمد الشمري، وما
2014-04-09

شارك

«لا يزال الوضع المأساوي الذي يعانيه الصحافيون العراقيون بتزايد. كل المنظمات الدولية والعربية أجمعت على أن العمل الصحافي في العراق هو من أكثر الأعمال خطراً على حياة الصحافيين بين دول العالم، ويبدو أن الخطر لم يقف عند قتل الصحافي أو التهديد والتعرض لأسرته، مرة بسبب فضحه ملفات فساد، وأخرى لرفض الانصياع للرغبات في التطبيل والتمجيد...ومع استمرار النزيف، وصولاً إلى الشهيد الدكتور محمد الشمري، وما باتت الأسرة الصحافية تتعرض له في الديوانية شأنها كباقي المحافظات من مضايقات أثناء العمل، على أيدي رجال الحماية الشخصية، وحَمَلة الأجهزة الوهمية (السونار)، أو ما قام به بعض الساسة من إعلان حرب «رجال الظلّ» في مواقع التواصل الاجتماعي على عدد من الإعلاميين...ولكن يبقى أنه لنا نحن الصحافيين الحق شرعاً ودستوراً وقانوناً، أن ندخل في جميع المؤسسات ونراقب ما يفعلون بمقدرات الشعب. لن نصمت أو نسكت على أي اعتداء أو تعرض لأي صحافي، ليس من باب الاستهتار أو لأننا نتوهم، بل لأن الدستور والقانون منحانا هذا الحق، فعودوا إلى رشدكم وانتبهوا إلى ما تفعلون، فالصرخة مدوية قادرة على أن تسقط عروشاً... لن نسكت، وللكلام بقية».
من مدونة «القلم العراقي الحر» العراقية (الثلاثاء 1 نيسان/ أبريل 2014)http://talzrkiny.blogspot.com/2014/04/blog-post.html