حقيقة الفيسبوك

الأصدقاء الأعزاء، النشطاء والثوريين والمعارضين، يؤلمني أن أخبركم بهذا، ولكن أنتم لا تأثير لكم في الواقع. لا تجعلوا الفيسبوك وتويتر يخدعكم.نظريتنا الجديدة التي أعدها مركزنا المتخصص في تقنية المعلومات والمعرفة الرقمية أكدت أن هناك الشارع وهناك الفيسبوك، والاثنان لا علاقة لهما ببعض. كمثال توضيحي، سرنا على مدار الأسبوع الماضي في عينة عشوائية تشمل خمسين شارعاً، تكلمنا مع 250 شخصا، والكلام
2014-02-12

شارك

الأصدقاء الأعزاء، النشطاء والثوريين والمعارضين، يؤلمني أن أخبركم بهذا، ولكن أنتم لا تأثير لكم في الواقع. لا تجعلوا الفيسبوك وتويتر يخدعكم.
نظريتنا الجديدة التي أعدها مركزنا المتخصص في تقنية المعلومات والمعرفة الرقمية أكدت أن هناك الشارع وهناك الفيسبوك، والاثنان لا علاقة لهما ببعض. كمثال توضيحي، سرنا على مدار الأسبوع الماضي في عينة عشوائية تشمل خمسين شارعاً، تكلمنا مع 250 شخصا، والكلام خرج منهم كلاما، لم يخرج على هيئة «كومنت» أو «ريتويت». صحيح، كان هناك شباب تحدثوا عن أشياء قرأوها على الفيسبوك، ولكن حتى كلامهم هذا خرج منهم على هيئة كلام، كلام واقعي وليس كلاماً فيسبوكياً.
ولهذا نجدد رجاءنا من شبابنا الثوري والمعارض والمتحمس، اتركوا الفيسبوك وتواجدوا في الحقيقة. الفيسبوك لا علاقة له بالواقع. الفيسبوك يكتب نفسه بنفسه. التحديثات تنزل عليه تلقائياً، بدون من يكتبها. صحيح أننا نريد معارضة، ولكننا نريد معارضة حقيقية، وليست معارضة فيسبوكية. المعارضة الفيسبوكية غير موجودة لأن الفيسبوك نفسه غير موجود، كما سبق وشرحنا. نؤكد، أعزائي النشطاء والثوريين والمعارضين، أنكم مخدوعون تماماً في أحسن الأحوال، أو غير موجودين في أسوئها.
ملحوظة: نشكر من يقومون بإعادة نشر هذا الكلام على الفيسبوك لأنهم يسهمون بهذا في توعية شبابنا عبر استخدام تقنيات العصر التي يفهمها الشباب.