تصدر «وحدة المشهد الإسرائيلي» في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، «مدار»، ملحقاً نصف شهري يوزع مع جريدة «الأيام» الورقية ويُنشر إلكترونياً على موقع المركز. يَنشُرُ الملحق الذي يتضمن متابعات للشؤون الإسرائيلية دائماً تقارير خاصة، كان آخرها يوم 26 كانون الثاني/يناير الجاري بعنوان «مبادرة لوضع رؤية جديدة حول مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي». وهو يلقي الضوء على وثيقة بالعنوان نفسه نشرها «معهد ريئوت الإسرائيلي» بمناسبة الذكرى 75 لإنشاء الكيان الصهيوني، ودعا فيها إلى «الحاجة لإجراء تغيير في الرؤية المطلوبة في مجال الأمن القومي، وطرح مبادئ عمل لتطبيق ذلك».
وحدة «المشهد الإسرائيلي»، وبتمويل من «الاتحاد الأوروبي»، كانت قد أصدرت تقريراً خاصاً في أواخر العام الماضي بعنوان «1200 عامل عربي فقط يعملون في صناعة الـ«هاي تك» الإسرائيلية من أصل أكثر من 150 ألف عامل!» وهي تتابع في هذا الملف موضوع «التكنولوجيا الرفيعة» الإسرائيلية، ودورها في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للعاملين فيها من مواطني الدولة العبرية، في الوقت نفسه الذي تُمَارَسُ فيه سياسات الإقصاء بحق المهندسين والأكاديميين العرب المتخصصين في تلك الصناعة.المركز مُسجلٌ لدى وزارة الداخلية الفلسطينية كجمعية أهلية غير ربحية، وتعمل ضمنه دوائر عدة للترجمة والنشر والعلاقات العامة، وأخرى للأبحاث، وللمجلة الفصلية «قضايا إسرائيلية». وهو مُرخصٌ للعمل لدى وزارة الإعلام الفلسطينية كمركز للأبحاث والدراسات. وقد سعى منذ تأسيسه في ربيع العام 2000 على يد مجموعة من المثقفين والأكاديميين الفلسطينيين (ومنهم الراحل محمود درويش) لتوفير رؤية فلسطينية منهجية للدولة الإسرائيلية، عمادها المعرفة والمتابعة والبحث العلمي.
آخر إصدارات المركز من سلسلة «أوراق إسرائيلية» كان العدد 61 وحمل عنوان: «حال الطبقة الوسطى في إسرائيل: مجتمع أكثر استقطاباً!»، ويضم هذا العدد ترجمة لدراسة جديدة أصدرها «مركز الأبحاث والمعلومات» التابع للكنيست الإسرائيلي في ربيع 2013 بعنوان «الطبقة الوسطى في إسرائيل - التحولات الحاصلة خلال الأعوام الأخيرة»، وهي تؤكد أن «وجود طبقة وسطى واسعة قد يدل على مجتمع متساو نسبيا، بينما تبين المقارنة الدولية أن حال الطبقة الوسطى في إسرائيل تدلل على مجتمع أكثر استقطاباً وأقل مساواة». كما كان المركز قد أصدر مؤخراً ترجمة لكتاب أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب، شلومو ساند، بعنوان «اختراع أرض إسرائيل»، وهو الجزء الثاني من ثلاثية ينقض فيها المؤلف «مجموعة كبيرة من الأساطير الصهيونية الملفقة».موقع «مدار» على الانترنت بسيط وسهل المتابعة، فيه الكثير من النوافذ التفاعلية التي تعكس تعدد محتوياته، وكثافة المواد المنشورة عليه. يتميز الموقع أيضاً بوجود قناة يوتيوب خاصة به، ويمكن التسجيل بسهولة في قائمة مراسلاته البريدية، وله صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
مراكز أبحاث
«مدار»: دراسات فلسطينية عن إسرائيل
تصدر «وحدة المشهد الإسرائيلي» في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، «مدار»، ملحقاً نصف شهري يوزع مع جريدة «الأيام» الورقية ويُنشر إلكترونياً على موقع المركز. يَنشُرُ الملحق الذي يتضمن متابعات للشؤون الإسرائيلية دائماً تقارير خاصة، كان آخرها يوم 26 كانون الثاني/يناير الجاري بعنوان «مبادرة لوضع رؤية جديدة حول مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي».
2014-01-29
شارك