ما يكتب الآن هو مجرد رأي تم تكوينه استنادا الى ملاحظات وقراءة بعض المقالات والكتب المتعلقة بالموضوع نفسه. لذا أود أن أقرأ آراءكم حتى نصل الى نقطة التقاء على سفينة نوح تتّسع لنا جميعا).
السؤال: هل من الطبيعي أن نرى مشاهد الجثث والموت على شاشاتنا؟ وننتقل الى البحث عنها؟
لا اجابة، ولكن مجرد تفكير بصوت عال...
في ثمانينيات القرن الماضي، تمّ عرض مشهد يتضمن جنديين اسرائيليين يحملان صخرة ويحاولان كسر ذراع شاب فلسطيني. بعد عرض هذا المشهد كانت ردود الأفعال الشعبية واسعة وقوية.
في ذلك الوقت كلّما نزف دم في أرض فلسطين أو مجزرة، يعلّق أصحاب المنازل المجاورة، ونحن أيضا، علما أسود. ومن لا يجد قماشا أسود، يقوم بتعليق كيس قمامة يبدو لامعاً ومرفرفاً. هو حس المشاركة، فقط تتحكم بنا المشاعر الإنسانية والداخلية والعقل الباطن، الذي يستهجن تلك المشاهد ويرفضها على هيئة سلوك بسيط أو رد فعل عنيف.
قبل أيام لفت نظري أن مشاهدة ومشاركة الفيديوهات والصور المتعلقة بلحظات أخيرة لوفاة شخص ما قد انتشرت وزادت مع تناقص في رد الفعل المنتظر من هذه المشاهد. أمّا الانتقال الى موقف آخر فيكون سريعاً...
من مدونة «لجوء»
Normal
0
false
false
false
MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}