"شوكان" يكتب من السجن

"هل تعرفون ما يؤلم أكثر من الأربعة جدران والمرض؟ إنها الأحلام، أحلامي أثناء نومي بلا ألوان سوى الأبيض الذي أصبحت أمقته، وبلا أشخاص سوى زملاء عنبر 16 - طرّه استقبال وسجّانيه، وبلا أي إثارة ومغامرة سوى الأجزاء المتعلقة باشتداد المرض عليّ والموت
2016-12-01

شارك
شوكان وراء الأسلاك في المحكمة
"هل تعرفون ما يؤلم أكثر من الأربعة جدران والمرض؟ إنها الأحلام، أحلامي أثناء نومي بلا ألوان سوى الأبيض الذي أصبحت أمقته، وبلا أشخاص سوى زملاء عنبر 16 - طرّه استقبال وسجّانيه، وبلا أي إثارة ومغامرة سوى الأجزاء المتعلقة باشتداد المرض عليّ والموت. تسلل القهر وقلة الحيلة إلى أحلامي يقتلاني، ما أريد قوله أن أحلامي هنا متعلقة بحاضري الذي أعيشه فقط، بلا ماض، وبلا مستقبل.. نعم أحلامي بلا مستقبل. إلى نقيب الصحافيين السيد يحيى قلاش: هل لكَ أن تنتشل ما تبقى من روحي من هذه المقبرة؟ إلى الصحافيين المصريين: هل لكم أن تنقذوني؟ وأخيراً إلى الرفيق أحمد جمال زيادة، وإلى المصورين الصحافيين، لكم مني رسالة: تمسّكوا بحلمي، حاربوا لأجل الصورة، نحن من نصنع التاريخ لا المؤرخون، فالتصوير كما قيل عنه هو "إيقاف لحظة من الزمن لتبقى إلى الأبد". ولا تتركوا الكاميرا أرجوكم، مهما كلّفكم الأمر. صوّروا لأجلي. تحياتي. محمود أبو زيد"
(من رسائل شوكان في السجن)
#الحرية_لشوكان

من صفحة Ahmed H-awaad (عن فايسبوك)

 

وسوم: العدد 219

مقالات من مصر

تلفزيون الهامش: حكايات المهمشين في أزقة مصر

رباب عزام 2025-04-17

تمثِّل ظاهرة "تلفزيون الهامش" استجابة إبداعية وواقعية للتحديات التي تواجهها الصناعة الإعلامية التقليدية في مصر، التي شهدت تضييقاً احتكارياً وسيطرة سياسية شديدة على الإنتاج الفني والإعلامي. وتُبرِز كيف أن التكنولوجيا...

"دمنهور": الازدهار والتدهور

فقدت "دمنهور" في أقل من عقدين من الزمن كل ما كان يميزها على المستوى الاقتصادي، مع تراجع الصناعات المهمة. ارتفعت معدلات البطالة في المدينة، وصار المشروع الأبرز هو "المقهى"، حيث...