هذا مثل تهامي تحكي قصته عن رجل كان متزوجاً من امرأة اسمها سعيدة، وكان يحبها حباً شديداً، وبعد سنين من العشرة ماتت سعيدة فغسلوها وكفّنوها وصلّوا عليها ودفنوها. وكان زوجها يبكي عليها بكاءً شديداً وكان يحسّ أن الدنيا قد ضاقت به، وأن الحياة لا طعم لها. وبعد انتهاء الدفن ذهب الزوج إلى السوق فرأى الناس تبيع وتشتري وتأكل وتشرب وتمزح وتضحك، فجلس في طرف السوق ونظر إليهم بنظرة حزن وهزّ رأسه وقال "ولا كأن أمسئيده ماتن" (ولا كأنها ماتت بالأمس)..
فأصبح هذا المثل يُضرب عندما يكون الإنسان لديه أمر مهمّ يخصه، ولكن من هم حوله لا يهتمون بأمره ومشغولون عنه بامورهم.
ها قد دخلنا الشهر الرابع والموظفون من دون رواتب ولا "كأن أمسئيده ماتن"!!!
فأصبح هذا المثل يُضرب عندما يكون الإنسان لديه أمر مهمّ يخصه، ولكن من هم حوله لا يهتمون بأمره ومشغولون عنه بامورهم.
ها قد دخلنا الشهر الرابع والموظفون من دون رواتب ولا "كأن أمسئيده ماتن"!!!