التحالف العربي بقيادة السعودية لم يدّخر أي موقع تاريخي في اليمن إلا وقصفه. طول الطريق من صنعاء إلى عدن كانت قصوره وقلاعه مسوّاة بالأرض. وفي فجر 20 أيلول / سبتمبر، وللمرة الثالثة، قَصَف مدينة صنعاء القديمة وقتل عدداً من سكّانها...
هذا "التحالف العربي بقيادة السعودية"، ليس عربيا أولاً، ولا يملك قيادة، إذ لا بصيرة أو أخلاق لديه ولا حتى مهنية، فجلّ ضرباته أخطاء. هذا التحالف أتى ليدمّر إرث اليمن التاريخي من شماله إلى جنوبه من دون استثناء، وما يعجزون عن تدميره مباشرة تكمل تدميره فصائلهم السلفية التي يدعمونها كما فعلوا في تعز، أو تكمله القاعدة التي تتمدد بفضل حربهم في اليمن وتحطم أهم المعالم كما فعلوا بالمكلّا. هم يريدون أن يمحوا خريطة اليمن التاريخية وشكلهم كلمة كهذه "اليمن" توجعهم، لكن هذه الكلمة لا توجعنا للأسف ولا نكترث لها أصلاً. وحقيقة، اللي ما توجعه بلاده تقصفها له السعودية.
والآن بعد قراءة هذا المنشور، أصحابنا الحوثيون سيرددون الصرخة والزوامل، والمؤتمريون أعادوا كلمتين وطنيتين سمجتين في مديح الحرب! أقولكم.. اهجعوا، هذا المنشور مشهو لكم، مشهو للي ماتوجعوش اليمن، ولكن للذين يستطيعون صنع السلام ويستطيعون الحفاظ على أمن واستقرار وتاريخ هذا البلد، للذين يستطيعون بناءه مش للذين حكموا وتحالفوا عقوداً ولم يبنوا حتى ديمة ولم يبنوا سوى الخراب...
هذا "التحالف العربي بقيادة السعودية"، ليس عربيا أولاً، ولا يملك قيادة، إذ لا بصيرة أو أخلاق لديه ولا حتى مهنية، فجلّ ضرباته أخطاء. هذا التحالف أتى ليدمّر إرث اليمن التاريخي من شماله إلى جنوبه من دون استثناء، وما يعجزون عن تدميره مباشرة تكمل تدميره فصائلهم السلفية التي يدعمونها كما فعلوا في تعز، أو تكمله القاعدة التي تتمدد بفضل حربهم في اليمن وتحطم أهم المعالم كما فعلوا بالمكلّا. هم يريدون أن يمحوا خريطة اليمن التاريخية وشكلهم كلمة كهذه "اليمن" توجعهم، لكن هذه الكلمة لا توجعنا للأسف ولا نكترث لها أصلاً. وحقيقة، اللي ما توجعه بلاده تقصفها له السعودية.
والآن بعد قراءة هذا المنشور، أصحابنا الحوثيون سيرددون الصرخة والزوامل، والمؤتمريون أعادوا كلمتين وطنيتين سمجتين في مديح الحرب! أقولكم.. اهجعوا، هذا المنشور مشهو لكم، مشهو للي ماتوجعوش اليمن، ولكن للذين يستطيعون صنع السلام ويستطيعون الحفاظ على أمن واستقرار وتاريخ هذا البلد، للذين يستطيعون بناءه مش للذين حكموا وتحالفوا عقوداً ولم يبنوا حتى ديمة ولم يبنوا سوى الخراب...
من صفحة وميض شاكر (فايسبوك)