يواجه الصحافي العراقي المعروف بمشاركته في أشهر تحقيق استقصائي في العالم (أوراق بنما) منتظَر ناصر، ضغوطات غير مسبوقة من شأنها أن تهدد حرية التعبير وأن تكمّم الأفواه الحرة، بسبب تقرير نشره في صحيفة "العالم الجديد" الإلكترونية، أشار فيه الى وجود "فساد في هيئة الإعلام والاتصالات" بالعراق، كاشفاً عن "علاقات رئيس الهيئة المشبوهة بشركات الهاتف النقال والتلاعب بترددات الفضائيات والإذاعات".
ناصر، الذي تم طرده من عمله بشبكة الإعلام العراقي، وتهديده بـ "الفصل" العشائري، وبحجب الموقع الالكتروني لصحيفة "العالم الجديد"، من قبل رئيس الهيئة صفاء الدين ربيع التابع لحزب الدعوة، والذي يصرّ على إدانته في المحكمة وفق قانون قديم سنّه حزب البعث في عام 1969 ولا يزال ساري المفعول، سيمثل للمرافعة العلنية يوم الاثنين المقبل. يُذكر أن الصحافي منتظر ناصر فقد ثلاثة من أسرته بعد إعدامهم على يد النظام السابق بسبب انتمائهم إلى حزب الدعوة، فضلا عن سجن والده وتشرده هو وعائلته خارج البلاد طوال سنوات من حكم صدام، قبل أن يقرر العودة العام 2003.
ناصر، الذي تم طرده من عمله بشبكة الإعلام العراقي، وتهديده بـ "الفصل" العشائري، وبحجب الموقع الالكتروني لصحيفة "العالم الجديد"، من قبل رئيس الهيئة صفاء الدين ربيع التابع لحزب الدعوة، والذي يصرّ على إدانته في المحكمة وفق قانون قديم سنّه حزب البعث في عام 1969 ولا يزال ساري المفعول، سيمثل للمرافعة العلنية يوم الاثنين المقبل. يُذكر أن الصحافي منتظر ناصر فقد ثلاثة من أسرته بعد إعدامهم على يد النظام السابق بسبب انتمائهم إلى حزب الدعوة، فضلا عن سجن والده وتشرده هو وعائلته خارج البلاد طوال سنوات من حكم صدام، قبل أن يقرر العودة العام 2003.