من المدونة الأردنية:
«منذ استلامه مهام قيادة مرحلة أقل ما يقال عنها إنّها صعبة وتتطلب مهارات «سوبرمان» لتجاوزها، قام «نسر» المرحلة عبد الله النسور، رئيس الوزراء، بمصارحة الشعب حول تحديات اقتصادية ومالية صعبة تعصف بالبلاد لدرجة أنّه وصفها بأنّها بمنتهى الخطورة، مشيراً إلى أنّ الدين العام قد تجاوز السقوف الآمنة!
وبالفعل يبدو الوضع خطيراً ويهدد بأزمة لا تقتصر على الاقتصاد بل على كافة الصعد، فالوضع الاجتماعي ليس أفضل حالاً لا بنسب الفقر أو البطالة التي ما تزال تراوح مكانها، فماذا لو صدقت التنبؤات في أنّ حل «نسر النسور» سيكون من جيب المواطن، برفع الدعم وارتفاع آخر بالأسعار، ما قد يهدد بانفجار شعبي يجعل «الطير الجارح» عصفوراً مكسور الجناح وبخاصة عندما يشعر المواطن أنّه «يشحد» الدعم من الحكومة التي كادت أن تقسم بأنّ تضمن عدم تأثر الفئات ذات الدخل المتوسط والمتدني بقراراتها المرتقبة. لكن، من يأتمن جانب حكومات تقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول؟! في الواقع، لم تصل المديونية إلى ما هي عليه اليوم أو هذا الشهر، وهذه ليست أول مرة تعاني منها الموازنة من العجز، لكن، النظام وحكوماته استيقظوا مؤخراً على حقيقة مُرّة عندما وصلت الدولة إلى شفير الهاوية اقتصادياً...»
http://seba-pulse.blogspot.com/