تنشط مجموعة شبابية في مدونة «قرأتُ مؤخراً». الجميع يساهم في المهمة، انطلاقاً من مبدأ «اقرأ واكتب». عدد المشاركين في كتابة المدونة كبير، اثنا عشر شخصا يندرجون في لائحة «إحنا مين». كلٌّ يعرّف عن نفسه على طريقته، بينما قرّر البعض الاكتفاء بتحديد الجنس والبلد. كلّهم من مصر باستثناء شاب مغربي. آخر التدوينات كانت حول كتاب «بينما ينام العالم» للكاتبة سوزان أبو الهوى. سبقها كلام عن رواية «أنا عشقت» لمحمد قنديل. بعفويّة وبأسلوب حرّ يكتب الشباب كلٌ عمّا يقرأ. فيظهر من خلال الاختيارات ثم المعالجات اختلاف الطرق وتعدد الزوايا والأذواق.
في عرض كتاب « مبارك وزمانه، من المنصة إلى الميدان» لمحمد حسنين هيكل، يتطرّق الكاتب إلى التفاصيل الصغيرة لناحية كيفيّة حصوله على نسخة، في كتابة شخصيّة بحتة.
التعريف عن المدونة جاء كالآتي: «هذه مدونة لكل الناس ولكل الكتب اللي هنقراها...كل واحد يمسك كتاب عجبه أو ما عجبه وحيعلِّق عليه بأسلوبه...» وهذا يعني فتح الباب لمساهمات أيّ كان، للتعبير عن موقفه من أي كتاب ينتهي من قراءته.
لا تفرّق مدونة «قرأتُ مؤخراً» بين الانواع، فتنشر الكتب الأدبية أو السياسية وغيرهما.
«قرأت مؤخراً» المدونة هادئة ومرتبة. وتدفع هذه الصفات القارئ نحو تصفّحها بسرور.
http://kotobkteer.blogspot.com/