ثورة البنفسج

كما يتكلّم الشارع المصري، تنطق مدونة «ثورة البنفسج». لغة مصريّة عاميّة، صراحة مطلقة ووضع الإصبع على ما هو موجع ومسـتفزّ.فازت «ثورة البنفسج» في عام 2010 بجائزة «البوبز» العالمية لأحسـن مدونة عربية بتصويت القرّاء. تقول إيمان هاشم في صفحة الاســتقبال على المدونـة إنّ «الرفض زاد، والغضب زاد، بــس الســلام مع النفس برضه زاد، وبكل ســلام وهدوء هثــور ثــورتي مش ثورة حناجر وزعيق... لأ، بس هذه المرحلة تحتاج لثورة... إذن فهي ثورة البنفسج».
تكتب «عن» و«من» الشارع المصري. في إحدى التدوينات بعنوان «بداية الحلّ من عندك»، قدّمت إيمان تجربتها الخاصّة في موضوع التحرّش وكيفية مكافحته. أمّا الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة، فكانت محور «حرب» المدونة. يتناسب لون المدونة مع اسمها: اللون البنفسجيّ، رغم الإزعاج البصري وتأثير ذلك على وضوح القراءة. تنشط ايمان في مجال حقوق المرأة، لا سيّما العنف المنزلي الذي تتعرّض له النساء. وهي مسؤولة عن ثلاث مدونات أخرى: «يوميات عانس حقود»، «زهرة... ومريخ» و«ارفع رأسك عاليا»ً (وهذه الأخيرة بالانكليزية).

thawratalbanafseg.blogspot.com