تعريفات:
- الكذب بحسب قاموس «لاروس» الفرنسي هو «عدم تقديم انعكاس دقيق للواقع، أي تمويهه». وفي الإسلام الكذب حرام، وممّا ورد في القرآن على سبيل المثال لا الحصر: «إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب» (سورة غافر، 28)، «واجتنبوا قول الزور» (سورة الحج، 30)...
- حرية التعبير والرأي، وفق المادة 19 من حقوق الإنسان: «لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء من دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود».
تصريح:
أكد وزير العدل السعودي، الدكتور محمد العيسى، في تصريح لجريدة الحياة اللندنية: «لا يوجد لدينا مدانون في قضايا رأي مجرد، لكن الرأي إذا خرج عن هذا الوصف إلى الرأي المثير لسكينة المجتمع فإنه يُحْدِثُ فعلاً ضاراً»، مضيفاً: «معنى هذا أننا ندين الرأي متى تجاوز الموضوعية، وأخلَّ بسكينة المجتمع، وأحدث فعلاً ضاراً».
أخبار متفرقة:
- أمرت محكمة سعودية بسجن المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان وليد أبو الخير بتهمة «إهانة السلطات وتحدي حاكمها». وكانت قد تمّت محاكمته في وقت سابق بتهمة «توقيع بيان ينتقد السلطات»، و«إقامة مكان لقاء غير مرخص».
- أصدرت محكمة سعودية قراراً بحق الناشط السعودي عمر السعيد بالسجن أربع سنوات، فضلاً عن 300 جلدة، لمطالبته بملَكية دستورية في السعودية.
- أفرجت السلطات السعودية بداية آب/أغسطس الجاري عن الشاعر والمصور الفوتوغرافي حبيب المعاتيق، بعد انتهاء محكوميّته (أكثر من سنتين ونصف) على خلفية إشرافه على الموقع الالكتروني «فجر الثقافية».
- أمر قاض سعودي بإحالة الناشط الحقوقي رائف بدوي، المعتقل أساساً بتهمتي عقوق الوالدين وتأسيس موقع الكتروني، إلى المحكمة العامة بتهمة «الردة العامة».
- اعتقلت السلطات السعودية 30 رجلاً و23 امرأة و6 أطفال للتحقيق معهم، وذلك خلال تجمّعهم أمام هيئة حقوق الإنسان في الرياض، في تظاهرة نادرة في المملكة للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سعوديين، بحسب نشطاء.
- كانت «هيئة حقوق الإنسان» أعلنت في وقت سابق عن وجود 4400 معتقل في سجون المباحث، لكن جهات حقوقية أخرى أشارت إلى وجود «ما لا يقلّ عن 30 ألف معتقل»، في حين تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها.
- كانت وزارة الداخلية قد فرضت في نيسان/ابريل من العام 2012 حظر سفر لمدة عشر سنوات على الشيخ مخلف الشمري، وهو كاتب ومدافع بارز عن حقوق الانسان ومطالب بالإصلاح والديموقراطية، وسبق أن سجن عاماً كاملاً تعسفياً بتهمة «إزعاج الآخرين».. بكتاباته.
توضيح:
هذه ليست محاولة للردّ على وزير العدل السعودي، فالأمور هناك واضحة ومعروفة. هذا مجرّد فرد أوراق من الأرشيف التي تتكدّس أمامنا بمجرّد الضغط على زر البحث عن «حرية الرأي في السعودية»، بغية وضعها مقابل تصريحات تخرج كيفما تيسّر ظنّاً بأن النسيان يحكم العالم. النسيان ينهش العقول ويدفعها للقفز من فوق حقائق مفزعة.
