منذ السنة الجامعية 2017-2018 وجدت تسع طالبات، في سنّ العشرين، أنّ أستاذهنّ يتصرّف بطريقة مضايِقة. وقدّمت عدّة طالبات من هذه الدّفعة المتكوّنة أساسا من الإناث، شهاداتٍ عن تعاليقَ صادرة عن الأستاذ تتعلّق بحياتهنّ الخاصّة.
"في عيد ميلادي، أراد أن يأخذ معي صورة أمام بقيّة القسم ففاجأني بقُبلة تكاد تُلامس شفَتيّ". وكان ذلك دون إذن منها. "كان يقرُص خُدودنا، ويتلمّس شعرنا إذا مرّ بين الصّفوف". وأعربت الطّالبات عن إحساسهنّ بالاحراج داخل القسم.
"ينظُر إلى أرجُلِنا بطريقة مُضايقة، وينظر بتدقيق إذا لبسنا تنّورة أو قميصًا كاشفًا للصّدر أو إذا وضعنا أحمر شفاه أو طلاء أظافر".
منذ الشّهر الثّاني من هذه السّنة، قرّرت الطالبات أن يحمين أنفسهنّ من نظرات الأستاذ الوقِحة. فلا ملابس أنثوية كاشفة ولا عطر بعد ذلك.
حَكَيْنَ أنّه كان يناديهنّ بـ"عزيزتي" وأنّه كان يُطنِب في تحليل الإيحاءات الجنسيّة في النّصوص حتّى وإن لم يستدع الأمر تحليلا. "ما إن يغلق باب القسم حتى يبدأ المهرجان"، هكذا لخّصت إحدى الطّالبات.
تقول نادية وهي أستاذة، أن ثمّة طالبات يبُحنَ لها باستمرار. "أحيانا يتّصل بهنّ بعد منتصف اللّيل ويقترح أن يرافقهنّ بعد الدّرس".
بقية التحقيق على موقع انكفاضة.