مقتطفات من مقالات معبِّرة... للمتابعة.
هل جاء وقت الاعتذار لمبارك؟
يقول عمرو هاشم ربيع «ليتني مِت قبل طرح تلك الأسئلة في العلن»... ولكنه طرحها مع ذلك: (...) هل أخطأنا في حق الرئيس المخلوع حسني مبارك؟ هل يستحق شعبنا الديموقراطية في الوقت الراهن، بعد أن أدت ثورة 28 يناير إلى خلط متعمد بين الفوضى والحرية؟ هل من الجائز أن ننتقد الدولة العميقة، ثم يكون البديل الدولة الرخوة؟ هل صدق أم كذب مبارك عندما قال أنا أو الفوضى؟ هل هناك جرائم ارتكبها مبارك في حق شعبه سوى التوريث والفساد الكبير؟ وما هي النوائب التي أتى بها حكم مرسي لمصر؟ هل أخطأ أم أصاب مبارك بحظر إنشاء أحزاب وكيانات تنظيمية على أساس المرجعيات الدينية؟ هل عودة الحكم بالطوارئ هي بمثابة إقرار بنجاح مبارك في التحكم في مفاصل الدولة المصرية، ولولا التوريث والفساد لبقي حكمه بيننا إلى اليوم؟ هل نوافق أم ما زلنا ننتقد تعامل مبارك مع الجماعة الإسلامية بعد أن نفى بعض قادتها منذ أيام المراجعات الفكرية؟ (...)
«وكلاء الغرب»
استنكر أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، التي وصف خلالها ما يحدث في مصر بأنه «انقلاب عسكري واضح»، قائلاً: «لا يجوز لوكلاء الغرب أن يعطوا دروسًا في الوطنية». وأضاف المسلماني في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أنه لن ينجح العملاء الإقليميون في كسر الدولة المصرية، على حد قوله.
مصر المخطوفة
رجعت كاملة ومعضوضة
يقول عزت الفتحاوي: (...) ونحن عملنا لمصلحة بلادنا بقرار مصري مئة بالمئة، وهذه واقعة أولى لم تتكرر منذ قرار حرب أكتوبر، هذا يعني أننا دون أن ندري وبينما كنا نرتب بيتنا ونرمي الكراكيب أقدمنا على تحدٍ يفوق تحدي قرار التأميم، لأن قرار التأميم تم اتخاذه في لحظة لم يكن الغرب فيها منفرداً بالعالم مثلما هو اليوم (...)
من «المصري اليوم» 20 آب /اغسطس