ليس بعيداً عن مدونة "يا عرب" طعم المعارضة الموريتانية. هنا في رحاب التدوين، ستجد صوتاً معارضاً حادّاً. يحاول أحمد جيدو الاضاءة على أصل الفساد. في تدويناته رغبة عارمة بثورة شعبية. يستحضر ما يجري في العالم العربي، معلناً أنّ موريتانيا تستحقّ ثورة بدورها. ولا يخلو أسلوب أحمد من الحسّ النقدي الثوري في آن. في احدى تدويناته، انشغل بتعداد أكاذيب الرئيس الموريتاني. اثنا عشرة كذبة، سجّلها جيدو بالصوت والصورة. تجربة وحراك 25 فبراير، التي شارك فيها جيدو، موثّقة في المدونة أيضاً. لا يترك مناسبة الاّ ويذكّر فيها بتحرّكات العالم الفائت. تثير بعض التجارب "غيرة" في نفس الشاب الموريتاني. من هنا كانت تدوينته " مناضلات من موريتانيا"، محاولاً التعريف ببعض النساء اللواتي يدعمن التغيير. مواظبة دائمة على التدوين، هذا اضافة الى متابعة كلّ القضايا. في سياق التعريف، تُندرج المدونة ضمن اطار "السياسية، الاجتماعية، الثقافية، الأدبية" وغيرها. أمّا أحمد فيؤكّد أن ما يكتبه هو جزء ممّا ينشره في صحيفة "الأمل" الموريتانية.
من الإنترنت
"يا عرب"
ليس بعيداً عن مدونة "يا عرب" طعم المعارضة الموريتانية. هنا في رحاب التدوين، ستجد صوتاً معارضاً حادّاً. يحاول أحمد جيدو الاضاءة على أصل الفساد. في تدويناته رغبة عارمة بثورة شعبية. يستحضر ما يجري في العالم العربي، معلناً أنّ موريتانيا تستحقّ ثورة بدورها. ولا يخلو أسلوب أحمد من الحسّ النقدي الثوري في آن. في احدى تدويناته، انشغل بتعداد أكاذيب الرئيس الموريتاني. اثنا عشرة كذبة، سجّلها
2012-07-10
شارك