بعدما أغوت السلطة السيد مقتدى الصدر، فقرر أنّ بامكانه، هو وحده من دون سواه، أن يشطب المنتفضين في العراق بالسكاكين والعصي وكواتم الصوت، وأن يزجر المنتفضات باسم الدين والحلال والحرام، خرجن الى الشارع بعباءتهن أو "سافرات"، معطاءات وعنيدات كأنهار بلدهن،واثقات كما كانت الالهة الاسطورة إنانا "ملكة السماء"لدى حضارات هذا البلد، من سومر وحتى الاكاديون والبابليون والاشوريون، تحارب "العالم السفلي" الشرير.. منقِذات كما كنّ على طول تاريخ بلاد الرافدين، وحتى الأمس حين وقعت الحروب والحصار الدولي القاتل فتولين المجتمع.. وحتى اليوم!
مقالات من العالم العربي
الجنوب يقاوم بأفراحه أيضاً
السفير العربي 2025-12-25
خلْفَ هذا المشهد كلّه، وعلى إحدى الأشجار في الحديقة، عُلّقت لوحة كُتب عليها "دم شهدائنا يرسم حياة".
غزّة في العاصفة..
2025-12-18
من الأفضل عدم قول أي شيء. من الأجدى أن لا يطيل المرء النظر في وجوه المعذَّبين الذين يصارعون الريح والسيل والأمطار، بلا أمل في الإمساك بحبال اعتقدوا أنها جدار خيمة...
الثورة التونسية والانتقال الديمقراطي: أين تعثّر المسار؟
فؤاد غربالي 2025-12-18
منذ السنوات الأولى لِما بعد الثورة، ساد افتراض ضمني مفاده أنّ سقوط النظام الاستبدادي يضع البلاد تلقائياً على سكّة الديمقراطية، وأنّ الزمن كفيل باستكمال ما لم يُنجَز في اللحظة الأولى....



