بعد ظهر اليوم الأحد، اقتحمت قوات الشرطة – بملابس مدنية - مقر الصحيفة الالكترونية زميلتنا "مدى مصر"، وهي تحتجز عدداً من العاملين، بمن فيهم رئيسة التحرير، داخل المكتب بعدما صادرت هواتفهم واجهزة الحاسوب.
يأتي ذلك بعد اعتقال الصحافي في مدى مصر شادي زلط من منزله، وقد مر الآن 36 ساعة على اختفائه قسرياً بلا أي معلومات تخص مكان احتجازه وسلامته. وقد نشرت الصحيفة بياناً ثانياً بخصوص احتجازه.
ويتردد أن الدافع وراء هذه الاجراءات هو نشر "مدى مصر"، في إطار عملها الصحافي، لخبر عن نقل محمود ابن الرئيس السيسي الى موسكو كمستشار عسكري بعدما تسبب به من توترات خلال عمله في القاهرة وفي جهاز الامن العسكري وتحديداً بالعلاقة مع الاعلام.
وإليكم نص المقال بهذا الشأن الذي نشرته مدى مصر.
تحديث
قوات الأمن تترك مقر "مدى مصر" وتعيد الهواتف إلى الصحفيين وتعتقل كل من الزملاء لينا عطالله رئيسة تحرير مدى مصر ومحمد حمامة ورنا ممدوح، وتقتادهم إلى جهة غير معلومة، بحسب ما ورد على صفحة "مدى مصر" على توتير.
تحديث
أطلقت السلطات المصرية الزميلات والزملاء الصحافيين في مدى مصر. وتبدو "حركة" اقتحام مقر الصحيفة واعتقال الزملاء من داخل مقر عملهم، وقبلهم الصحافي شادي زلط من منزله، تبدو كلها كمحاولة للتخويف والتهديد.. من المؤكد أنه لا طائل منها!