"إسرائيل" على الجبهة الإلكترونيّة

من موقع "متراس"، تقرير عن المجال الإلكترونيّ ضمن استراتيجيّة جيش الاحتلال، بوصفه فضاءً قتاليّاً لا يختلف عن الجوّ والبحر والبرّ..
2019-07-26

شارك
عن موقع "متراس"

بعد سلسلةٍ من الهجمات السيبرانيّة التي تعرّضَت لها العديدُ من المنشآت في "إسرائيل"، أصبح إنشاء وحدة متخصصة في هذا الشّأن أمراً مُلحاً يستدعي إقامة أطرٍ قادرةٍ على الدفاع والهجوم. بناءً على ذلك، قرّر رئيسُ هيئة الأركان الأسبق في جيش الاحتلال، غادي أيزنكوت، إنشاء ذراعٍ سيبرانيّ مستقل داخل الجيش في منتصف يونيو/ حزيران 2015، مما عكس اهتماماً مضاعفاً بمجال السايبر كأحد أبرز مجالات الأمن لدى "إسرائيل". جاءت تلك الخطوة بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إنشاء "الهيئة القوميّة للحرب الإلكترونيّة" عام 2011 وكان الهدف منها تنسيق العمليات الدفاعيّة السيبرانيّة "المدنية" والعسكريّة.

جاء تأسيسُ هذا الذراع داخل الجيش بعد أن كانت أعمال السايبر العسكريّة الإسرائيليّة "مُقَسمةً ما بين جهاز الحوسبة في الجيش الذي اهتمّ بالجانب الدفاعيّ، وجهاز الاستخبارات العسكريّة -بدعم من الوحدة 8200- الذي أخذ على عاتقه جمع المعلومات الاستخبارية وضرب الأهداف"، ويتبع هذا الذراع الجديد لهيئة أركان جيش الاحتلال مباشرةً. الاهتمام في تنظيم الذراع بهذا الشّكل يدل على أنَّ هذ المجال سيلعب دوراً مهماً من خلال التخطيط للدفاع والهجوم بنجاعةٍ أعلى.

بتأسيس هذه الجهاز، ستكون "كلُّ مجالات السايبر تحت إمرته"، كما سينتقل إلى صلاحيّاته "مجال الحماية" الذي كانت تُشرف عليه وحدة التنصّت، وستنضوي تحت هذا الجهاز مجالات الهجوم السيبرانيّ وجمع المعلومات والتخطيط العمليّات المتعلّقة بالإنترنت.

النص الكامل على موقع "متراس"


وسوم: إسرائيل

مقالات من العالم العربي

رحلة البحث عن رغيف

كُل صباح في الأيام الماضية، حينما أجوب الشوارع، لا أجدني سوى باحث عن الخُبز، وأنا حقيقةً لا أستوعب إلى الآن أن الحال وصلت بي - كما وصلت بكُل الناس- إلى...

خالدة جرار مسجونة في قبر!

2024-11-21

"أنا أموت كل يوم، الزنزانة أشبه بصندوق صغير محكم الإغلاق، لا يدخله الهواء. لا يوجد في الزنزانة إلا دورة مياه ونافذة صغيرة فوقه أغلقوها بعد يوم من نقلي إلى هنا...

أطفال عراقيون وسوريون في شوارع الناصرية.. بين التسول واستغلال الشبكات الإجرامية

2024-11-21

حالات الاتجار بالبشر تشمل أيضا استغلال الأطفال في الأعمال الشاقة مقابل أجور زهيدة، بالإضافة إلى استغلالهم لأغراض أخرى، بما في ذلك الترويج وبيع المخدرات. هذه الظاهرة لا تقتصر على الأطفال...