فلسطين: فرح بالعيد رغم أنف الاحتلال

يليق الفرح بالفلسطينيين أكثر من سواهم، فما يعانونه على يد الاحتلال الاسرائيلي من إنكار ومن عدوان يجعل فرحهم مضاعفاً: هم أبناء منطقة تحتفل كلها، على الرغم من بؤسها المتعدد، برمضان وبالعيد. وهم لا يمكِّنون الاحتلال من افساد فرحهم ولا انتمائهم.

لا يهمهم تواطؤ حكام المنطقة التي ينتمون إليها مع اسرائيل، وتخليهم حين لا يتواطئون. لأنهم يعرفون أنه في عزّ التظاهرات الاخيرة في السودان وفي الجزائر، رُفعت أعلام فلسطين، لا ل"سبب" وإنما تضامناً، وأدين المتواطئون بالاسم، وهم نفسهم من يتآمر على انتفاضاتهم وثوراتهم، تماماً كما كان الحال عليه في ميدان التحرير بالقاهرة 2011.

لم يكف المستوطنون عن اقتحام الاقصى طوال شهر رمضان، حيث رابط فيه المصلون. واقتحموه في آخر ايام الشهر، في 28 رمضان. ولكن، وبعد يوم، افترش الفلسطينيون باحاته، بزهو وإلفة من يعرف أن المكان له.. لا محالة!


06 حزيران / يونيو 2019

المزيد من بألف كلمة

معرض "غزّة" في بيروت

2024-07-18

يقول بيان تقديم المعرض: "هو محاولة متواضعة جداً للحفاظ على إنسانيتنا ولإثبات أننا أحياء، وأننا نستطيع أن نستعيد دورنا في الحفاظ على ما تبقى من حياة لننطلق ونُبعث من جديد"....

الأسرى المحررون: "لا تنسوا الأسرى"!

2024-07-11

كان معزز عبيات، قبل أن يرى الأهوال، رجلاً صحيحاً قوياً رياضياً يهتم بكمال الأجسام، وعاد كأنّما بدون جسده. عاد مسلوباً من ذاته. يتكلّم معزز وتنهال على وجهه أيدي المحبين، تمسح...

أطباؤنا و"أطباؤهم"

2024-07-04

قالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أن السجون الإسرائيلية "ممتلئة"، فيما صرّح وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" أن الحلّ برأيه يتمثّل "بإعدام الأسرى" لإفساح المجال أمام آخرين! مؤكداً أنه لن...