هذه بلاد أشجار الزيتون وثمارها وزيتها المقر عالمياً بافضال استهلاكه حتى نُسجت حوله الاساطير. شجرة الزيتون رمز فلسطين، حيث ما يقرب من 8 ملايين شجرة مغروسة في أرضها، يعربد الاحتلال لاقتلاعها غيظاً من الرمز ومن قدسيته، وتوسيعاً للمستوطنات، وتكديراً على المزارعين الذين تعتمد مئة الف اسرة منهم على محصوله كدخل رئيسي لها، بينما لا تزيد كمية الزيت المنتج عن 25 ألف طن، أي اكثر قليلاً مما يُنتَج في لبنان (21 ألف طن). ويتأخر جني الزيتون في تونس قليلاً عن موعده الفلسطيني واللبناني (والسوري رغم الاهوال)، فيبدأ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر الى شباط/ فبراير. وتنتج البلاد 220 ألف طن من زيت الزيتون وهي تحتل المرتبة الرابعة عالميا في إنتاجه. وينتشر الزيتون في بلدان حوض البحر المتوسط بالدرجة الاولى، وحضوره فيها تاريخي وهو يقولب الوصفات الغذائية ويذيع صيت "الطبق المتوسطي" المعتمد على الخضار المطهوة بزيت الزيتون..
بدأ الموسم!
المزيد من بألف كلمة
صوت الطلاب في الولايات المتحدة الامريكية: لا للاستثمار في الإبادة!
2024-04-25
34 ألفاً قُتلوا في غزّة. والعدد الحقيقي يجاوز ال40 ألفاً، فيهم آلافٌ ممن لم تتمكن الأجهزة الرسمية من إحصائهم بسبب تدمير المستشفيات والمؤسسات كافة. لكن الصهاينة مستمرون في تمثيل دور...
غسان أبو ستة يردّ على محاولة الإسكات: "الغدُ يملكه أطفالنا"
2024-04-18
"إنهم منهزمون. لهذا فهم يتصرفون بهذه الطريقة. والعالم يتغير. لقد دفعنا ثمناً باهظاً للغاية لتغيير هذا العالم. لكننا نرى بوضوح هذا الجبل الجليدي الإباديّ، قمته الظاهرة إسرائيل، وجسمه الباقي هو...
وليد دقة الذي عاش ومات حرّاً
2024-04-11
عاش وليد دقّة غصباً عن القيد، غصباً عن السجان، غصباً عن الزنزانة، غصباً عن دولة الاحتلال بأكملها، غصباً عن العالم المختلّ بأسره، غصباً عن المرض أيضاً، غصباً عن العمر المنهوب...