رمضان زاهٍ

على الرغم من الاجواء البشعة، المشْبعة بروائح البارود وبالتهديد بمزيد من الحروب، وعلى الرغم من الرئيس الأميركي الذي يحضر الى فلسطين للاحتفال مع الاسرائيليين بعيد نكبتنا الواقعة منذ 70 عاماً، ناقلاً سفارة بلاده الى القدس كهدية، وعلى الرغم من كل البؤس المعيشي لملايين البشر.. على الرغم من كل هذا الخراب، فرمضان على الابواب، آتٍ بكل ما يحمله من معاني جميلة. فدعونا نتجاهل الممارسات القبيحة التي صارت ملتصقة به، ومنها الاسراف في الافطار جشعاً او تفاخراً، ومنها عدم الالتفات الى التراحم العائلي والاجتماعي.. نتجاهلها ونحتفل به زاهياً ووثاقاً بين ابنائه.


10 أيّار / مايو 2018

المزيد من بألف كلمة

هكذا تكلّم زياد الرحباني..

2025-07-31

وأكثر من ذلك.. نعاه رفاقنا في غزة. "نهار حزين"، كتب زميلنا المقداد. يا الله ما أعظم محبته في القلوب! من أحزن بقعة على الأرض حالياً، من أكثر البقاع تعباً وانشغالاً...

سقط العالَم إنْ سقطَت غزّة

2025-07-24

غزّة تُجوَّع. لا وقتَ لتمنيق الكلام. غزّة كلها جائعة: أكثر من مليوني إنسان منهَك الجسد والروح، جائعون. إنه ذلك النوع من الكوارث المفتعَلة الشريرة الذي يتطلب منا أن نفقد عقلنا...

الحرية للأطباء الأنبل في هذا العالَم..

2025-07-17

تبقى الأصوات العالمية خجولة، بل متواطئة بصمتها، إزاء ما يحدث للجسم الطبي الفلسطيني. أين تقف نقابات الأطباء في العالم، وبالأخص نقابات الأطباء العربية، من هذا المشهد؟ نسأل وقد قُتل نحو...