رمضان زاهٍ

على الرغم من الاجواء البشعة، المشْبعة بروائح البارود وبالتهديد بمزيد من الحروب، وعلى الرغم من الرئيس الأميركي الذي يحضر الى فلسطين للاحتفال مع الاسرائيليين بعيد نكبتنا الواقعة منذ 70 عاماً، ناقلاً سفارة بلاده الى القدس كهدية، وعلى الرغم من كل البؤس المعيشي لملايين البشر.. على الرغم من كل هذا الخراب، فرمضان على الابواب، آتٍ بكل ما يحمله من معاني جميلة. فدعونا نتجاهل الممارسات القبيحة التي صارت ملتصقة به، ومنها الاسراف في الافطار جشعاً او تفاخراً، ومنها عدم الالتفات الى التراحم العائلي والاجتماعي.. نتجاهلها ونحتفل به زاهياً ووثاقاً بين ابنائه.


10 أيّار / مايو 2018

المزيد من بألف كلمة

غزّة في العاصفة..

2025-12-18

من الأفضل عدم قول أي شيء. من الأجدى أن لا يطيل المرء النظر في وجوه المعذَّبين الذين يصارعون الريح والسيل والأمطار، بلا أمل في الإمساك بحبال اعتقدوا أنها جدار خيمة...

"سودان، يا غالي".. هتافات قطعها أزيز الرصاص

2025-12-04

"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...