بعد نحو عامين على اعتقاله من دون محاكمة، قرّرت محكمة جنايات القاهرة المصرية تجديد حبس الباحث والصحافي إسماعيل الإسكندراني، لمدة 45 يوماً أخرى، وذلك للمرة الثلاثين، (وهو نظام اعتقال مشابه لما تطبقه إسرائيل ضد الفلسطينيين ويسمى "الاعتقال الإداري")، بلا محاكمة ولا حكم صادر بحقه.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على إسماعيل في مطار الغردقة، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 عقب عودته إلى مصر بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا. ووجّهت النيابة للباحث تهمتي "الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين" و"بث أخبار كاذبة". وأما "السبب" الفعلي للعقوبة هذه فهي مقالاته عن الفساد في الطبقة الحاكمة (منها مثلا: خراب الإسكندرية.. جنرال ومقاول وكَحُول) وتحقيقاته عما يجري في سيناء (راجع دفتر: في سبر أغوار سيناء).
#الحرية_لاسماعيل_الإسكندراني